الذكرى الـ43 لاستشهاد الملكة علياء
يصادف اليوم الأحد، الذكرى الثالثة والأربعون لاستشهاد المغفور لها، بإذن الله، جلالة الملكة علياء الحسين، طيب الله ثراها، شهيدة الواجب الإنساني، التي لقيت وجه الباري عز وجل في التاسع من شباط 1977، أثناء قيامها بتأدية دورها الإنساني في خدمة أبناء الشعب الأردني، وتفقد شؤون حياتهم وأحوالهم. ولدت المغفور لها في الخامس والعشرين من شهر كانون الأول عام 1948 في القاهرة، حيث كان والدها المرحوم بهاء الدين طوقان يشغل منصب سفير المملكة فيها، ودرست العلوم السياسية في جامعة لويولا في العاصمة الإيطالية روما.
وأسهمت رحمها الله، منذ اقترانها بالراحل الكبير المغفور له، بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، وحتى استشهادها، في مختلف الأنشطة والفعاليات النسائية والخيرية، كما أسهمت في دعم النشاطات المتعلقة بحياة المواطنين وتحسين ظروفهم المعيشية والحياتية في مختلف مواقعهم. وكانت جلالتها رحمها الله، إنموذجا للمرأة الأردنية وعطائها المتميز، وأكدت دوما أهمية دور المرأة في تحقيق أهداف الأردن التنموية، وتمكينها وتعزيز دورها في مختلف المجالات.
وتخليدا لذكرى الفقيدة الراحلة، جسدت سمو الأميرة هيا بنت الحسين، فكرة طالما راودت والدتها المغفور لها الملكة علياء الحسين بتأسيس "تكية أم علي" التي تهدف إلى مساعدة الفقراء والمحتاجين.
وإذ يستذكر الأردنيون اليوم، مناقب المغفور لها بإذن الله، جلالة الملكة علياء الحسين، ويترحمون عليها ليرون في صاحبي السمو الملكي الأمير علي بن الحسين والأميرة هيا بنت الحسين رمزا للعطاء والتفاني في خدمة الأردن العزيز.