دي لا سال يخسر امام الصفاقسي ويودع البطولة النسوية العربية

خسر نادي دي لا سال امام الصفاقسي التونسي 0-3 بواقع 12-25، 11-25، 16-25، في ختام مباريات الدور الاول للكرة الطائرة، ضمن فعاليات دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، ليودع مباريات البطولة من الدور الاول، في البطولة التي تختتم منافساتها يوم غد الاربعاء، ليتأهل الصفاقسي لمرافقة سبورتينج المصري في المربع الذهبي للبطولة.

ومع مستهل اللقاء عبّرت لاعبات الفريقين عن جدارة ونديّة واضحة حيث استطعن أن يعكسن المستويات المتقدمة لديهنّ، خاصة من لاعبات دي لا سال الأردني الوافد الجديد للدورة، فكانت ممثلات الأردن على قدر العزم والنديّة بالرغم من تقدم لاعبات نادي الصفاقسي التونسي في الدقائق الأولى من الشوط لكن الأردنيات استطعن في الدقائق ما قبل الأخيرة معادلة النتيجة أكثر من مرة بواقع 8-8 ثم 10-10، ليأتي بعدها التقدم تونسياً بنتيجة 11-10 لكن سرعان ما أدركت لاعبات دي لا سال التعادل بنتيجة 11-11 ما أكد على الندية والتكافؤ في الأداء لكن لاعبات تونس نجحن في النهاية في انهاء الشوط الأول لصالحهن بنتيجة 25- 12.

ولم تجد لاعبات الصفاقسي التونسي أدني صعوبة في فرض اسلوبهن على لاعبات دي لا سال الأردني والتفوق عليهن بنتيجة 25 -11 في الشوط الثاني.

وجاء الشوط الثالث في بدايته مثيراً ومتكافئاً حيث تقاسمت فيه لاعبات الناديين الندية وارتفع فيه مستوى لاعبات نادي دي لا سال عن الأداء الذي قدمنه خلال الشوط الأول لكن لاعبات نادي الصفاقسي التونسي بفضل قوة ارسالهن واللعب بمهارة فائقة عند الشبكة حسمن الشوط لمصلحتهنّ بنتيجة 25- 16، والفوز بالمباراة وحجز المقعد الثاني ضمن مربع الذهب لترافق ممثلات تونس نادي سبورتينج المصري الذي حجز البطاقة الأولى.

فيما ضمِن نادي سبورتينج المصري مقعده في دور الأربعة الكبار بعد تغلّبه على نادي الأهلي البحريني بنتيجة 3-صفر بواقع 25-5، 25-8، 25-10، وذلك في اللقاء الذي انتهى قبل قليل في صالة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة ضمن مواجهات ربع نهائي بطولة الكرة الطائرة.

وكان ممثل جمهورية مصر العربية على قدر الرهانات والتوقعات بوصفه مرشّحاً قوياً لبلوغ نهائي البطولة حيث نجح في حسم الشوط الأول بأداء مبهر بنتيجة 25-5 وكانت مواجهة سهلة بالنسبة له لم تظهر فيها لاعبات الأهلي البحريني بمستواهن الذي عرفن به في المواجهات الأخيرة في دور المجموعات حيث كان التقلّب في الأداء سيّد الموقف وخالف التوقعات بظهور قوي لهن في مرحلة الثمانية الكبار "ربع النهائي".

ولم يتبدل أداء الفريقان في الشوط الثاني الذي كان غاية في السهولة ونجحت لاعبات نادي سبورتينج المصري في حسمهن لمصلحتهن بنتيجة مريحة بواقع 25 – 8.

وكان شعار شوط اللقاء الثالث والأخير "الهدوء"، حيث ضمنت لاعبات نادي سبورتينج النتيجة ولم تجدن مقاومة تذكر في الشوطين الأول والثاني فيما كانت هناك بعض المحاولات من قبل لاعبات نادي الأهلي البحريني بغية الخروج بأقل الخسائر لكنها محاولات تصدّت لها لاعبات سبورتينج ولم يكتب لها النجاح لتكون النهاية السعيدة من نصيب اللاعبات المصريات اللواتي أسدلن ستار اللقاء وحسمن أمر الشوط الأخير بنتيجة 25-10 وبالتالي الفوز بالمباراة وحجز اول مقاعد مربع الذهب.

نصف نهائي السلة يتحدد غدا

تترقّب الجماهير مساء يوم غد الثلاثاء نتيجة اللقاءات لتتحدد معها هوية المتأهلين إلى نهائي مسابقة كرة السلة، وذلك بإقامة لقائين لحساب الدور نصف نهائي، تنطلق الأولى في السابعة على أن تجمع حامل لقب النسخة الماضية سبورتينغ المصري أمام المجمع البترولي الجزائري، وتتبع في التاسعة بلقاء الفحيص الأردني أمام الأمل التونسي.

وجاء تأهل الفرق الأربعة إلى المربع الذهبي، بتخطيها وبنجاح أول من أمس عقبة الدور ربع نهائي، وذلك عقب الانتصار العريض لسبورتينغ المصري على الفتاة الكويتي 107-51، وفوز الأمل التونسي على الرفاع البحريني 96-74، والفحيص الأردني على صاحبات الضيافة سيدات الشارقة 67-59، وأخرها فوز المجمع البترولي الجزائري على حساب الوافد الجديد الساحل السوري بواقع 57-40.

ونجحت لاعبات سبورتينغ المصري في تأكيد أحقيتهن كمدافعات عن اللقب، بتسجيلهن ثاني أكبر النتائج في مسابقة السلة للنسخة الحالية، عقب انتصار المجمع البترولي الجزائري في اليوم الافتتاحي على "إليت السعودي" بواقع 115-36.

وواصل سبورتينغ المصري الذي لم يتجرع الهزيمة خلال دوري المجموعات، مشواره الناجح في الدورة، بعد أن قدمت لاعباته في مباراة الربع نهائي أمام الفتاة الكويتي، مباراةً عالية المستوى، عرفت من خلالهن المصريات كيفية كسر حاجز المئة نقطة، وحصد انتصارهن العريض، بعد أن أحكمت لاعبات سبورتينغ قبضتهن على نتائج الفترات الأربعة للقاء بواقع "29-15 و27-6 و26-9 و25-21"، وذلك عبر تألق كل من جنا خالد 18 نقطة، وأسفار ماجد 15 نقطة، ورنا نبيل 10 نقاط.

وفي موعد جديد، أكدت الوافد الجديد إلى ميدان سلة "عربية السيدات" الأمل التونسي، أحقيته بلقب "الحصان الأسود" في الدورة، لكونه الفريق الأكثر تسجيلاً للنقاط بمعدل 87.2 نقطة في المباراة الواحدة، فضلاً عن كونه ايضاً أحد فريقين لم يتجرع الهزيمة خلال مشواره في النسخة الحالية، لتواصل سيدات الأمل التألق في الربع نهائي بفوزهن على الرفاع البحريني في مباراة هيمنت خلالها التونسيات على نتائج الربع الأول ومن ثم الربعين الثالث والرابع بواقع "15-13 و29-17 و37-24"، قابلها اكتفاء لاعبات الرفاع في نيل الأفضلية بنتيجة الربع الثاني بواقع "23-15".

وتألق للفريق التونسي كل من الدولية هدى هاروني بنيلها لقب أفضل مسجل في المباراة برصيد (36 نقطة)، بجانب المحترفة لويزا إيطالي صاحبة رصيد (22 نقطة).

ووقف مشوار سيدات نادي الشارقة لرياضة المرأة في نسخة 2020 على اعتاب الدور ربع نهائي، عقب الخسارة أمام الفحيص الأردني، في مباراة اكتفت خلالها صاحبات الضيافة بنيل الأفضلية بنتيجة الربع الثالث "23-11"، قابلها تألق للاعبات الأردنيات في باقي الفترات، ونجاحهن في ضمان انتصارهن وبلوغ المربع الذهبي بنيلهن الأفضلية بنتائج الربعين الأول والثاني، ومن ثم الربع الرابع بواقع "19-17 و22-10 و15-9".

ويدين الفحيص في انتصاره هذا لتألق كل من محترفته باريا هولمس (22 نقطة)، ليليان أبو جحر (13 نقطة)، والمحترفة الأخرى تيرا هانديرسون (11 نقطة)، فيما لم يشفع لمحترفة سيدات الشارقة جاكلين يونغ نيل لقب أفضل مسجلة في المباراة برصيد (24 نقطة)، بعد أن اكتفت زميلاتها بتسجيل 35 نقطة التي لم تكن كافية لهن في العودة بنتيجة المباراة.

وضع المجمع البترولي الجزائري حداً لحضور الساحل السوري المشرّف في ظهوره الأول بالدورة، من بوابة الدور ربع النهائي، في مباراة ضمنت من خلالها الجزائريات كيفية بلوغ المربع الذهبي، بنيلهن الأفضلية المطلقة في نتيجة الربعين الأول والثاني ومن ثم الثالث بواقع "15-7 و11-6 و24-6"، قابلها اكتفاء السوريات في نيل الأفضلية في نتيجة الربع الرابع والأخير بواقع "18-7".

وتألق للفريق الجزائري، كل من الدولية نسرين طيبي بحصدها لقب أفضل مسجلة في المباراة بواقع (29 نقطة)، بجانب تألقها على الجانب الدفاعي بحصدها لقب ثاني أفضل لاعبة على صعيد التقاط الكرات المرتدة من السلة برصيد (12 التقاط ناجح)، خلف زميلتها في الفريق المحترفة مارييل موهارفا صاحبة (14 التقاط ناجح).

أطراف النصف نهائي وجهاً لوجه

يحفل الدور نصف نهائي بمواجهات خالصة بين أقوى فرق النسخة الخامسة، والتي تؤكدها الأرقام والإحصائيات التي سجلنها لاعبات الفرق الأربعة على مدار مشوراهن في المباريات التي خضنها سواء في دوري المجموعات أو الدور ربع نهائي.

حميد القطامي: جواهر القاسمي أطلقتبـ"عربية السيدات 2020" مكتسباً إنسانياً رياضياً أصيلاً

أكدت اللجنة الأولمبية الوطنية أن الرعاية الكريمة لقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون المرأة، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، ودعمها الواضح لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، التي تنظمها المؤسسة، أوصلها للاستمرارية والتوسّع في فعالياتها وجعل منها حدثاً رياضياً يلعب دوراً فاعلاً في إعداد اللاعبات لخوض الاستحقاقاتالأولمبية والعالمية على المستويات كافة.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها معالي حميد محمد القطامي، النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، أشاد خلالها بالحدث حيث قال: "باتت دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات مكتسباً رياضياً بالغ الأثر في المشهد الرياضي العربي العام، بما تتيحه من فرص للرياضيات لممارسة الرياضة والاستفادة من مقدراتها في دعم قدراتهن الصحية والبدنية والمهارية علاوة على كونها جسراً لبناء العلاقات والروابط الإنسانية من خلال تلاقي هذا الكم الهائل من الرياضيات الشقيقات تحت مظلة حدث واحد يعلي شأن الرياضة وقيم التنافس الشريف".

وأضاف القطامي: "إن الجهود التي تبذلها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة ورعايتها الكريمة ساهما في إطلاق حدث يمثل مكتسباً إنسانياً رياضياً وحضارياً أصيلاً، كما يعد بمثابةتأكيد وبرهان جديد على اهتمام دولة الإمارات بقيادتها الحكيمة وحكومتها الرشيدة بالرياضة عموماً ورياضة المرأة على وجه الخصوص".

وأشار القطامي إلى أن الدورة باستقطابها لهذا العدد الهائل من الرياضيات اللواتي يمثلن 78 نادياً من 18 دولة عربية تثري الرياضة العربية وتعزز من خبرات اللاعبات، مؤكداً على أن "عربية السيدات" باتت اليوم حدثاً استثنائياً يدعم وبقوة رياضة المرأة ويرتقي بها.

وأشاد النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية بالفعاليات التي تصاحب الدورة من ندوات تثقيفية هامة تعنى بشؤون رياضة المرأة العربية، لافتاً إلى أن هذه المبادرات تسهم في جعل الدورة بيئة جاذبة تغطي كل المجالات جنباً إلى جنب مع مردودها على الصعيد التنافسي في إتاحة الفرصة للاحتكاك وتطوير المستوى الفني للرياضيات المشاركات، كما وصف التنظيم المثالي والمبهر للدورة بأنه إضافة نوعية إلى سجل النجاحات الإماراتية في استضافة وتنظيم المحافل الدولية الكبرى.

وأشاد معالي حميد القطاميبالجهود التي تبذلها اللجنة المنظمة العليا برئاسة الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، وكل القائمين على التنظيم مؤكداً استمرار دعم اللجنة الأولمبية الوطنية للدورة ووضع كل خبراتها الفنية تحت تصرف اللجنة المنظمة انطلاقاً من دعمها الدائم لكل المحافل الرياضية التي تستضيفها إمارات الدولة على كل المستويات، كما هنأ القطامي اللجنة المنظمة والرياضيات المشاركات بالنجاح الكبير الذي تقدمه الدورة ما يشكل قيمة مضافة إلى النجاحات الهائلة التي تسطرها في سجل الرياضة العربية.

أشادة بالمستويات التنظيمية والفنية للحدث

أكد عدد من الشخصيات الرسمية الإماراتية على أهمية دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات التي تنظمها مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة برعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المؤسسة، في نسختها الخامسة، لافتين إلى أنها باتت مقصداً مثالياً للاعبات العربيات من مختلف الميادين الرياضية، ومنصة رائدة تمكّن الرياضيات العربيات من تمثيل بلادهنّ بشكل مشرّف.

وقال سالم يوسف القصير، رئيس هيئة تطوير معايير العمل في الشارقة:" منذ انطلاقتها أصبحت دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات محفلاً مثالياً ووجهة تقصدها الرياضيات من مختلف أنحاء الوطن العربي من أجل خوض منافساتها وتحقيق الإنجازات، وهذا كله بفضل الرعاية الكريمة التي توليها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة،التي هيأت للمحفل الرياضي النسائيالأكبر والأبرزعلى مستوى الوطن العربي كل سبل مقومات النجاح".

وأشار القصير إلى أن استقطاب الدورة في نسختها الخامسة لهذا الكم الهائلمن الرياضيات من 78 ناديا من 18 دولة عربية دليل على جدواها ومردودها الإيجابي على صعيد تطوير المستويات الفنية للاعبات المشاركات من خلال الاحتكاك والتنافس فيما بينهن.

وأضاف رئيس هيئة تطوير معايير العمل في الشارقة:" لا يقتصر نجاح الدورة على الجانب الفني فقط بل له الكثير من الآثار الإيجابية على الصعيد الاجتماعي من خلال دورها في تقوية العلاقات والروابط بين الرياضيات الشقيقات".

وأكد القصير أن سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قدمت بهذه الدورة هدية عظيمة الأثرللرياضيات في كافة أرجاء الوطن العربي، تساعدهن على صقل وتطوير مستوياتهن الفنية بما يعزز من استعداداتهنّ لخوض المحافل الرياضية الأولمبية والعالمية، ويسهم في دعم صحتهن وقدراتهن الصحية والبدنية، ويحفزهنعلى العطاءوتسطير الإنجازات لبلادهن، وتمنى التوفيق لكل المشاركات في المنافسات.

من جانبه أكد سعادة الدكتور عمر عبد العزيز الحاي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الآسيوي للرياضة الجامعية، عضو الاتحادين الإماراتي والدولي للرياضة الجامعية، رئيس لجنة أهلية اللاعبين أن الدورة أصبحت محط فخر واعتزاز لما تشكّله من ثقل ومساحة مثالية تتيح للرياضيات العربيات الفرصةلإبراز مواهبهن في الألعاب التسع المعتمدة، لافتاً إلى أن وصول الدورة إلى النسخة الخامسة الحالية دليل واضح على نجاحها وتحول فعالياتها إلى بيئة جاذبة للرياضيات العربيات لخوض غمار منافساتها والاستفادة منها في تطوير مستوياتهن الفنية.

وأضاف الحاي:" الدورة تشكل حدثاً رياضياً فريداً من نوعه فقد أتاحت المجال للاعبات العربيات من أن يرفعن علم بلادهن فوق منصات التتويج تأكيداً على قدرة المرأة العربية على تمثيل وطنها بشكل مشرّف في المحافل الرياضية الدولية على اختلاف مستوياتها.

ووجه النائبالأول لرئيس الاتحاد الآسيوي للرياضة الجامعية الشكر للجنة المنظمة العليا برئاسة الشيخ خالد بن أحمد القاسمي وكل القائمين على التنظيم الذي وصفه بالمشرّف والذي يعكس الخبرات العالية لأبناء الإمارات، مؤكداً أن تنظيم الحدث واجهة مشرفة لكل إماراتي وعربي كون الدورة تعلّي من شأن الرياضة النسائية وتعطي المرأة العربية حقها في إثبات وجودها في وإظهار قدراتها في ميادين التنافس، وأعرب عن أمنياته بالتوفيق لكل أندية الدول المشاركة في الحدث الرياضي النسائي الفريد.