جواهر القاسمي أطلقت بـ"عربية السيدات 2020" مكتسباً إنسانياً رياضياً أصيلاً
أكدت اللجنة الأولمبية الاماراتية أن رعاية الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون المرأة، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، ودعمها الواضح لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، التي تنظمها المؤسسة، أوصلها للاستمرارية والتوسّع في فعالياتها وجعل منها حدثاً رياضياً يلعب دوراً فاعلاً في إعداد اللاعبات لخوض الاستحقاقات الأولمبية والعالمية على المستويات كافة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها حميد محمد القطامي، النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، أشاد خلالها بالحدث حيث قال: "باتت دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات مكتسباً رياضياً بالغ الأثر في المشهد الرياضي العربي العام، بما تتيحه من فرص للرياضيات لممارسة الرياضة والاستفادة من مقدراتها في دعم قدراتهن الصحية والبدنية والمهارية علاوة على كونها جسراً لبناء العلاقات والروابط الإنسانية من خلال تلاقي هذا الكم الهائل من الرياضيات الشقيقات تحت مظلة حدث واحد يعلي شأن الرياضة وقيم التنافس الشريف".
وأضاف القطامي: "إن الجهود التي تبذلها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة ورعايتها الكريمة ساهما في إطلاق حدث يمثل مكتسباً إنسانياً رياضياً وحضارياً أصيلاً، كما يعد بمثابة تأكيد وبرهان جديد على اهتمام دولة الإمارات بقيادتها الحكيمة وحكومتها الرشيدة بالرياضة عموماً ورياضة المرأة على وجه الخصوص".
وأشار القطامي إلى أن الدورة باستقطابها لهذا العدد الهائل من الرياضيات اللواتي يمثلن 78 نادياً من 18 دولة عربية تثري الرياضة العربية وتعزز من خبرات اللاعبات، مؤكداً على أن "عربية السيدات" باتت اليوم حدثاً استثنائياً يدعم وبقوة رياضة المرأة ويرتقي بها.
وأشاد النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية بالفعاليات التي تصاحب الدورة من ندوات تثقيفية هامة تعنى بشؤون رياضة المرأة العربية، لافتاً إلى أن هذه المبادرات تسهم في جعل الدورة بيئة جاذبة تغطي كل المجالات جنباً إلى جنب مع مردودها على الصعيد التنافسي في إتاحة الفرصة للاحتكاك وتطوير المستوى الفني للرياضيات المشاركات، كما وصف التنظيم المثالي والمبهر للدورة بأنه إضافة نوعية إلى سجل النجاحات الإماراتية في استضافة وتنظيم المحافل الدولية الكبرى.
وأشاد معالي حميد القطامي بالجهود التي تبذلها اللجنة المنظمة العليا برئاسة الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، وكل القائمين على التنظيم مؤكداً استمرار دعم اللجنة الأولمبية الوطنية للدورة ووضع كل خبراتها الفنية تحت تصرف اللجنة المنظمة انطلاقاً من دعمها الدائم لكل المحافل الرياضية التي تستضيفها إمارات الدولة على كل المستويات، كما هنأ القطامي اللجنة المنظمة والرياضيات المشاركات بالنجاح الكبير الذي تقدمه الدورة ما يشكل قيمة مضافة إلى النجاحات الهائلة التي تسطرها في سجل الرياضة العربية.