(القيل والقال) تُلاحق وزارة العمل ووزيرها .. والبطاينة لا ينظُر إلى الخلف ومُستمر في حصد الأنجازات ..

المحرر
ليست المرة الأولى التي  يجتزء البعض من تصريحات وزير العمل البطاينة لأهداف ملتوية لاتخدم  الصالح العام، 
حيث قال البعض اليوم بأن مفاد حديث وزير العمل  تمحور حول ( اننا لا يوجد لدينا تصريح مزاولة مهنة ، والتدريب المهني لدينا لا زال ضعيف.)

بالرغم من عدم معرفتي الشخصية بالبطانية، الا  ان  وزير العمل يشهد له كل من حضر الفعاليات التي قام بها  صباح يوم الخميس وشاركنا بها  انه لم يقل ابن الخباز اصبح مهندس وابن المزارع اصبح طبيب، بل ما قاله الوزير اننا ابتعدنا عن المهنة والحرفة فلم يعد المزارع يعلم ابنه الزراعة ولا النجار يعلم ابنه النجارة فكلنا نريد أبناؤنا محامين ومهندسين (اكاديميين) ولا توجد فرص عمل لهم لان الطلب على المهني والتقني..

الا ان السر  لا يزال مجهولا وراء اغتيال شخصيات وطنية  تعمل بطاقة عالية وبجهد يواصل النهار بالليل دون اسباب واضحة او مبررات تجعل من يقدمون الدعم لتلك الشخصيات تلتزم الصمت.. 

وزير العمل نضال البطاينة، والذي اعتاد على الضربات التي لم توقفه يوماً عن الأداء والعمل. ولم تضعفه ابداً بل كانت دوماً مصدراً لقوته ولاتمام مهامه ورسالته وإيصال خدمات الوزارة على أكمل وجه  مازالت الاغتيالات تلاحقه هنا وهناك  من أجل اشغاله ب "القيل والقال" وبالمناوشات والتبريرات بالرغم من اختبارهم له مراراَ وتكرارا بهذا الأمر الذي كان يفشل دوماً، فالبطاينة رجل المرحلة، ما زال لديه الكثير الكثير ليخدم به الوطن والمواطن بعيدا عن مهاترات البعض ممن يريدون اشغاله عن مهامه بعد ان أصبحت وزارة العمل كالخلية تعمل بلا توقف وحسب الانظمة والقوانين.. 

وبالنهاية،  يجب أن تعي بعض الشخصيات التي تحاول التقليل من جهد وزارة يرأسها وزير  اعاد ضخ الدماء في عروقها، وأن تلك الاغتيالات وبالرغم من انها باتت شبه مزعجة الا انها  تثبت بانه وزير العمل يسير بالاتجاه الايجابي لاصلاح سوق العمل الذي يريد البعض لاهداف شخصية ان تبقى غيرمنتظمة ليتمكنوا من اكمال مسيرة فسادهم التي وقف البطاينة بوجهها بخططه وتطلعاته ومتابعته الحثيثة والمستمرة على مدار الساعة