“مصدر” ينفي حديث مفبرك لوزير العمل حول المهن والمهنيين
نفى مصدر مطلع في وزارة العمل ما تم تحريفه على لسان وزير العمل نضال البطاية حول المهن والمهنيين.
واشار المصدر الى ان الوزير كان في حديثه حول توجيه الشباب للتعليم المهني والتقني لتكون لهم فرصة اكبر في الحصول على العمل في ظل الركود الذي تعاني منه مهن اخرى "اكاديمية”.
واستهجن المصدر الصاق حديث لم يتفوه به الوزير ولا يمكن له ان يقلل من اهمية المهن والمهنيين حيث كان حديث الوزير : "اننا ابتعدنا عن المهنة والحرفة فلم يعد المزارع يعلم ابنه الزراعة ولا النجار يعلم ابنه النجارة فكلنا نريد أبناؤنا محامين ومهندسين (اكاديميين) ولا توجد فرص عمل لهم لان الطلب على المهني والتقني..”
ويتعرض الوزير البطاينة بصورة متكررة لهجوم من قبل قوى الشد العكسي التي تحاول وقف عجلة التغيير التي يقودها الوزير النشيط بدعم من رئيس الحكومة لاعادة رسم خارطة التشغيل في الوطن وتوجيه الشباب نحو المهن الاكثر طلبا في سوق العمل ، عبر برامج التدريب والتأهيل والتعليم التقني والمهني من خلال مؤسسة التدريب المهني والشراكات التي تم عقدها مع القطاع الخاص.
الوزير البطاينة من جهته اوضح من على صفحته بفيسبوك حقيقة ما جرى وطالب كل مسؤول بتفنيد اي اتهام غير صحيح يوجه اليه واكد انه جندي من جنود الوطن :
استغربت مما نسب لي اليوم وتقويلي ما لم أقله.
ما قلته اليوم وسوف استمر في قوله هو:
تنقصنا المهارة (في المجال المهني) وجاء ذلك في سياق حديثي عن الحاجة إلى شهادة لمزاولة المهنة لنتاكد ان الميكانيكي معتمد والكهربائي كذلك ووفقا لأعلى المعايير لدفع عجلة الإنتاج وحماية المستهلك، وسبب فقدنا للحرفة والمهنة هو اننا تركنا من زمن ما كنا عليه (عندما كان الاردني يورث مهنته لابنه، المزارع كان يعلم ابنه الزراعة والخباز كان يعلم ابنه الخبازة، ولكننا اليوم نريد جميع أبنائنا اكاديميين وهذا لا يتناسب مع احتياجات سوق العمل ومن هنا فقدنا المهارة، وبذات الوقت التدريب المهني لدينا لا زال ضعيف).
لا أدري كيف تحول هذا إلى: ابن المزارع اصبح طبيب وكاني انتقص من المزارع !! أو كأن المزاودين يعتقدوا باني من باريس مثلا ولست من بلدة البارحة في اربد، أو كأنني من عائلة ارستقراطية ولست فلاح ابن فلاح .
إلى من تناولني بإشاعاته من دون قصد، هذا ما قلته وأرجو أن اكون دوما عند حسن ظنك ، وإلى من تناولني بإشاعاته بقصد اقول، هداك الله وسدد على طريق الخير خطاك.
لن أتوقف عن تفنيد الإشاعات، وأنصح أي مسؤول بعدم السماح باغتيال شخصيته اذا كان على حق، فنحن جنود لهذا الوطن ومهمتنا الأولى هي ترميم الثقة مع المواطن وعدم السماح بهزها ومن ثم خدمته.