جددت فعاليات حزبية وشعبية الجمعة، احتجاجها على خطة السلام الأميركية المعروفة باسم "صفقة القرن” للجمعة الثالثة على التوالي.

وانطلقت من أمام المسجد الحسيني وسط عمان مسيرة دعت إليها الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني، تحت عنوان "الردّ على صفقة القرن: إسقاط اتفاقيّة الغاز”.

وأشار المشاركون في المسيرة إلى أن الرد الوحيد أردنيا على صفقة القرن هو إسقاط اتفاقية الغاز.

هذا وانطلقت مسيرات ونظمت اعتصامات والوقفات في عدد من المحافظات والمدن الأردنية، استجابة لدعوات أطلقها التحالف الأردنية لمجابهة صفقة القرن.

وفي مدينة الزرقاء، شارك العشرات من المواطنين في وقفة احتجاجية أمام مسجد عمر بن الخطاب، نددوا خلالها بصفقة القرن، والانحياز الأمريكي السافر لجرائم الاحتلال معلنين تنديداهم للأصوات العربية التي ماتزال تطالب ببقاء أميركاً وسيطا للسلام.

وأثنى المشاركون على جهود الملك والذي اكد مرارا وتكرار وبشكل لم يبقي مجال للشك، على أهمية القدس للأردن، وأنها خط أحمر.

ودعوا الدول العربية والإسلامية كافة المواطنين إلى دعم صمود جلالة الملك، ودعم مواقفه التي تشكل الركيزة الأساسية في حماية القدس والمقدسات الإسلامية.

ونظمت فعاليات شعبية وحزبية وقفة احتجاجية أمام نادي الجليل الرياضي في مخيم الشهيد عزمي المفتي بإربد، احتجاجا على ما يسمى "صفقة القرن”.

وطالب المشاركون في الوقفة بضرورة توحيد الموقف العربي لمواجهة تداعيات هذه الصفقة التي ستقسم فلسطين وعدم الاعتراف بحق اللاجئين بالعودة.

وحمل المشاركون يافطات تدين الموقف الأميركي المنحاز لإسرائيل، مطالبين بتحرك عربي ودولي في هذا الاتجاه لمنع تنفيذ أي شيء على أرض الواقع.