رحمة بشرفاء الوطن فمن السيوف ما قتل .. اتركوا نضال البطاينة ولا تغرسوا انيابكم بجسده والسنتكم بسيرته ..
كتب : عمر الحباشنة
أحياناً هو أنك تجد البعض منا دون هدى أو علم أو كتاب منير تجري عادته على مجرد النقد والانتقاد لا بل والانتقاص من أي جهد بشرى تحدوه الثقه والعمل الصالح والإنجاز المثمر وتحت عنوان وشراسة الهجمه …
ولا تقربوا الصلاه …. تقوم الدنيا ولا تقعد وتوجه سهام وتغرس أنيابها وتستل سيوف الطعن وألسنة اللعن وقول الزور ومنطق الفحش والبذاءه بحق من يكلف نفسه ويتكلف ويبذل قصارى جهده لمحاولة التغيير والتبديل ونوعا ما إصلاح ما يمكن إصلاحه وترميم ما يمكن ترميمه من هذا البناء الذي نقتنع جميعنا وبكل أسف أنه آيل للسقوط والانهيار بنظرتنا السلبيه السوداويه القاتله ومع كل أسف نجد أن ألسنة الطعن واللعن والتشويش والتشويه والاغتيال والانتقاص نجدها في حقيقتها لاتكاد تبرح مكانها ولا يمكنها أن تتقدم إلى الأمام ولو على مستوى خطوه أو تستطيع تقديم أدنى مستوى من الأفكار هي فقط تتصيد لقتل الايجابيه وتسعى لطمسها وتجتهد في إخفاءها …
يتغنى الناس بوصفي التل رحمه الله ويتغنون أيضا بشخصيات وطنيه عامه كان لها جميل الأثر ووضوح البصمه والذكرى المميزه لهم عن غيرهم وما هم إلا أشخاص اجتهدوا وخدموا وقدموا وخرجوا عن مألوف غيرهم وتميزوا وليست هذه المعاني والمواصفات حكرا لهم أو عليهم بالأمس نترحم على معالي المرحوم حسين مجلي ونميزه عن غيره وهذا بالأمس القريب جداً وللأمانه التاريخيه وعلى مدار التاريخ القريب العاجل والبعيد المؤجل كانت لا تكاد تخلوا حكومه أو فتره من عمر هذا الوطن إلا ولها رجالها وصناعها وروادها وأبطالها ما جعلنا نسطر هذه الكلمات وندون هذه الأسطر هو الواجب الأخلاقي والوطني بحق معالي نضال البطاينه وزير العمل الذي اختلفت واتفقت وتعاملت معه من خلال وجودي بلجنة متعثري صندوق التنمية والتشغيل،
هذا الرجل الفذ المخضرم بفعله وأفعاله وجهده واجتهاده وتفانيه في تقديم الخدمه لوطنه وشعبه بثقة يستمدها من ربه ويستلهمها من توجيهات قيادته ويترجمها إلى واقع حال ملموس بعد أن كانت ضربا من الخيال والمحال ومن غيره يجوب المدن والقرى والبوادي يتلمس الحاجه ويسعى جاهدا لتلبيتها… شهادة لله وللتاريخ ويشهد الله أننا ما شهدنا إلا بما علمنا….
والسلام على من آمن وانصف