أقامت عشيرة الهزايمة والقاطنة في محافظة الزرقاء  اجتماعآ موسعآ لرجالاتها ورموزها لتدارس الأطر الواقعية التي من خلالها العمل على المشاركة الفاعلة في الإنتخابات النيابية القادمة والتي من المتوقع ان تجري في الثلث الثاني هذا العام. 

 

وقد اجمعت العشيرة وعقدت العزم على ترشيح ابنها رجل الاعمال محمد سامي الهزايمة ودعمه بكافة الوسائل التي من شأنها ايصاله إلى قبة البرلمان كممثلا لها ولابناء الشمال ولكافة مواطني الزرقاء من شتى أصولهم ومنابتهم كما ودعا الحضور إلى تشكيل لجان الدعم والمؤازرة من ابناء العشيرة وخارجها من الانسباء والأقارب والمحبين.

الهزايمة ابو بلال جاء ترشيحه من عائلته بعد أن لمسوا فيه قوة الشخصية والعمل الدؤوب خلال السنوات الماضية حيث اشتهر بمساعدة أصحاب الحوائج من فقراء ومساكين وكان يسعى لأصلاح ذات البين وحل المشاكل المستعصية بين أبناء الوطن الواحد وكان همه وديدنه ان يبقى الأردن واحة أمنٍ واستقرار والمحافظة على الثوابت الأردنية وعلى رأسها جلالة الملك والهاشميين واجهزتنا الأمنية وجيشنا المصطفوي الباسل.

ابن سامي مثقال الهزايمة محمد كان له صولات وجولات في دول الخليج العربي فعمل فيها على ربع قرن وأسس العديد من الشركات الاستثمارية الكبرى التي كانت تعنى بالبناء والأزدهار وإنشاء الطرق بأحدث الاساليب العلمية والمواصفات العالمية وعندما جاء حنين القلب إلى الوطن فكان له ما أراد وعاد إلى حضنه مكللآ بحب كل من عمل معه في بلاد الغربة القاسية وهنا وضع إمكانياته المادية في أعمال تخدم الأردن والأردنيين وجسد حالة وطنية من الانتماء والولاء وها هو اليوم يطرق قبة البرلمان ليمثل الشرفاء الذين سيلتفون حوله ومعهم الانقياء الاتقياء الاشاوس ليستكمل حلقات اعمله المنيرة من خلال قبة العبدلي .