عائلة المرحوم د. باسم الدجاني ترفض تأبين المستشفى الاسلامي وتصدر بيان ..

أعلنت عائلة الدجاني عن رفضها ومقاطعتها للتأبين الذي ستتولى إقامته إدارة المستشفى الاسلامي بالتنسيق مع نقابة الاطباء لفقيدها المرجوم د. باسم الدجاني معللة سبب الرفض بأن إدارة المستشفى الحالية هي من ساهمت بتدمير منجزات د. باسم وبقي هذا الأمر غصة في قلبه إلى أن صعدت روحه إلى باريها فكيف نقبل ان تقوم هذه الإدارة بأي عمل لتخليد ذكراه. 

نعلن نحن عائلة باسم الدجاني، مقاطعتنا للتأبين الذي تقيمه نقابة الأطباء الأردنية للوالد المرحوم الدكتور باسم الدجاني، نقيب الأطباء الأسبق، والذي من المفترض أن يكون حول إنجازاته وتاريخه النقابي، لكن بخطوة غير مفسّرة قامت النقابة بإسناد تنظيم التأبين إلى إدارة المستشفى الإسلامي الحالية التي كانت جزءاً من تقويض الصرح الذي شارك الوالد في تأسيسه وبنائه بعد أن ترك الجامعة الأردنية عام ١٩٨٤، و أفنى فيه جزءاً لا يستهان من عمره، وكان غصة في قلبه حتى مماته، منذ أن بدأ فيه مديرًا فنيًا حتى أصبح رئيساً لمجلس إدارته كعمل تطوعي، ثم قامت الحكومة عام ٢٠٠٧ بوضع يدها على جمعية المركز الإسلامي وحلّت مجلس إدارة المستشفى أكبر استثمارات الجمعية، وعيّنت مجالس إدارية جديدة، وغيرت الهيكليات والترتيبات الإدارية، حتى وصلنا في ٢٠٢٠ والحكومة ما زالت تستأنف في القضية.
زيارة واحدة للمستشفى الإسلامي اليوم تكفي لملاحظة أن الهيئات الإدارية التي عينتها الحكومة منذ ٢٠٠٧ قامت بهدم كل ما بناه الوالد، وغيّرت روح المستشفى وقوّضت الفلسفة التي أُسّست عليها، بل وعملت جاهدة على إخراج كل الكوادر التي حملت رسالة المستشفى وساهمت فيها منذ التأسيس.
فإن سمحنا اليوم أن يتحدث عن الوالد وإنجازاته من كان جلّ همّه هدمها، فنحن نكون قد ساهمنا فعلياً في تحريف التاريخ!
١٦/٢/٢٠٢٠