محمود المجالي يكتب .. الباشا الحواتمة ارفع رأسك فأنت اردني

محمود المجالي _
في ظل التقدم التكنولوجي، وانتشار وسائل الاتصال الحديثة بين أفراد المجتمع ووسائل الإعلام وما يبث فيها من أخبار متنوعه ، حتى أصبحت اليوم حديث المجالس، ومع طفرة الأخبار التي تبث عبر تلك الوسائل حتى استغلها أصحاب الأجندة والمصالح الضيقه في نشر الإشاعات عن اجهزتنا الأمنيه و الأمن العام تحديدا والتصريحات المنسوبه هنا وهناك لعطوفة مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمه في محاولة منهم لدق إسفين العداء بين أفراد المجتمع من جهة، وبين هذه المديرية ومديرها العام من جهة أخرى ، وزرع الفتن في المجتمع ،ونثر بذور الشقاق بين أفراده، وخاصة في هذا الوقت الذي تمر فيه المملكة بمنعطف خطير وتحديات كبيرة خاصة ماتواجهه المملكة من مخاطر محدقة من الداخل و الخارج.

تعتبر الإشاعات من أهم أساليب ووسائل الحرب النفسية والاجتماعية لأنها تستعمل بفاعلية وتتميز بشدة تأثيرها على عواطف المواطنين وقدرتها الكبيرة على إلانتشار وفاعليتها التي تبدأ منذ وصولها إلى المكان الموجهه إليه، وقد أظهرت دراسات عديدة مدى خطورتها على تفكك المجتمعات وبث الفتنة بين أفراد المجتمع.

لا يخفى على الجميع أن هناك الكثير من الإشاعات والأخبار الكاذبة انتشرت منذ تكليف اللواء الركن حسين الحواتمة بدمج الأجهزه الأمنيه الثلاث وثقة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بهذا الجنرال الأسمر حيث سمعنا عن اشاعة قرار مدير الأمن العام بعدم تعاونه مع الشركات الوطنية ورفع يد الأمن العام عن انفاذ القانون لصالح هذه الشركات الوطنية وهو ما تم نفيه جملة وتفصيلا من إدارة العلاقات العامة بمديرية الأمن العام هنا بدأ المغرضون ببث سمومهم بأنه تم بيع مبنى مديرية الدفاع المدني، وكلها أمور ثبت عدم صدقها ولكن الإعلام الغير مهني تناول هذه الاشاعات على أنها حقيقة ، بل أصبحوا يحللون ويناقشون تلك الاشاعات كأنها مسلم بها في الوقت الذى كانت هناك قوى تشحن هذه الإشاعات. 

ولا يخفى علينا مروجين الإشاعات السياسية في ظل رفض الأردن وجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم والشعب الأردني لصفقة القرن وإن هذه الأساليب لا تتم اعتباطا فهناك جهات تروج مثل هذه الإشاعات وتهدف من ورائها لأشياء محددة ، قد تكون منظمات أو جهات مخابراتية خارجية ،ونؤكد أن ضرر الاشاعات شديد جدا على الوطن...

ونشدد هنا على ضرورة محاربة الاشاعات منذ بدايتها وفى مهدها وعدم السماح لها بالاستمرار ومواجهة من ينشرها وتقديمه للمحاكمة ، كما يجب تفنيد هذه الاشاعة وإلزام الصحف والفضائيات الرسمية بنفي الإشاعة فور وقوعها مع ضرورة التزام جميع وسائل الإعلام بالمهنية وميثاق العمل الصحفي والإعلامي وتقديم كل من يتجاوز
هذا الميثاق متعمدا للمحاكمة ، لأن هناك فرقا بين حرية الرأي وبين التدليس والكذب على المواطنين... 

وفي الوقت الذي يُمنَي هؤلاء المهووسون بالأوهام أنفسهم في النيل من أحد رجالات الوطن عطوفة الباشا اللواء الركن حسين الحواتمة ويحاولون نشر الإشاعات المغرضة بحقه هنا كان يجب علينا كمواطنين الرد عليهم لأن من أفنى حياته في خدمة الوطن ومن ساهم في رفع إسم وطننا ونال ثقة سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم يستحق منا أكثر من هذا الرد. 

في حين أننا بدأنا نشهد تطورا يزداد يوما بعد يوم 
بعد دمج الأجهزه الأمنية الثلاث   بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ،

نقول الى هؤلاء ( الرويبضه ) من أصحاب الأقلام الصفراء
  و الى كل الذين يراهنون على المزيد من التآمر على الوطن ورجالات الوطن ، بأقلامهم المأجورة ومكرهم ، ونؤكد لكل هؤلاء ( الرويبضه )  قوة وتماسك جهازنا الأمني بقيادته المقدامه بأنه لن يأبه لطنين الذباب الذي مر على عقول البعض فهذا الجهاز وقيادته في حال من القوة لم يمر بها من قبل في إدارته ومديرياته وتماسك ضباطه وافراده.

إن الأوضاع التي تواجه المملكة اليوم تحتم علينا أن نكون يدا واحدة، وعدم الانجرار وراء الإشاعات المغرضة، ونشر كل مايبث عن مملكتنا من إشاعات، وغيرها عبر وسائل الاتصال الحديثة بكافة أشكالها. إن المملكة اليوم تمر بمرحلة مفصلية. فلم يرق لأعدائنا وهم يرون بلدانهم بحالة عدم إستقرار ، و مملكتنا الحبيبه بجهود قيادتنا الهاشمية الحكيمه تنعم في الأمن والاستقرار والأمان. 

وأن علينا أن نهنئ بما أنعم الله تعالى علينا. 

إن الإعلام اليوم بكافة أشكاله يلعب دورا مؤثرا في توجيه الشعوب، 

كما قال وزير الإعلام الألماني النازي في زمن هتلر (أعطني إعلاما بلاضمير أعطيك شعبا بلا وعي) ، فلا نكن ذلك الشعب الساذج الذي يريدون أن يسوقوه إلى حتفه، بل لنكن الشعب الواعي المدرك الذي يشار إليه بالبنان في التقدم والرقي والتماسك كالبنيان المرصوص كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم...

حمى الله الاردن وقيادته الهاشمية وشعبه العظيم