التخبط وضعف التخطيط يدخل رياضتنا في نفق مظلم
- اكد العديد من المهتمين بالشان الرياضي الاردني الى *"الشريط الاخباري"* ان اهمال المدرب الوطني وعدم اعداده بالصورة التي يحتاجها ليبرز عربيا ودوليا ساهم بشكل كبير في التراجع الذي تشهده فرقنا الرياضية المختلفة وان التخبط وعدم التخطيط السليم سيدخل الرياضة الاردنية بشتي قطاعاتها في نفق مظلم وهي على أبواب استحقاقات اولومبية ودولية قادمة حيث تفتقد الاتحادات والأندية الرياضية المختلفة لرؤية واضحة حول الاستعانة بالمدربين واعداد اللاعبين.
- وقد اشتكي العديد من المدربين الوطنيين من سياسة الاقصاء الممنهجة التي يتبعها البعض داخل الاندية والاتحادات ضدهم والتوجه بالتالي نحو الاستعانة بالمدرب الاجنبي الذي اثبتت الوقائع انه ليس بافضل من الاردني حيث أكدت التجارب الكثيرة بانهم فرس الرهان القادم لما يتمتعوا به من خبرة ودراية كبيرتين لم يتم ابرازها لهذه اللحظة بسبب تعنت بعض الجهات الادارية والتي تسيطر على العديد من المفاصل الرياضية في المملكة الامر الذي اثر سلبيا على مستوى الاعداد الذي يحصل عليه اللاعبون وبالتالي انخفصت مؤشرات نتائجهم عما هو متوقع منهم. ورغم الجهود الكبيرة التي تقوم بها اللجنة الاولمبية في محاولة مساعدة الاتحادات الرياضية المختلفة على الظهور بمظهر لائق في البطولات الدولية الا ان النتائج القادمة في جميع التصفيات التأهيلية لمتتخباتنا الوطنية ستعطي صورة حقيقية عن واقع ومستقبل هذه الاتحادات والأندية وهل اذا ما كانت ستتمكن من الخروج من هذا النفق المظلم ام ستدخلنا نفقا اخر جديد لعام قادم.