مستوطنه جديدة للعدو الصهيوني على أراضي سجلها الأردن وسربها البطرك والبطركية ..

نشر موقع الحقيقة الارثوذكسية معلومات مهمة حول قرار لرئيس حكومة العدو بأقامة مستوطنة جديدة على اراضي الطائفة المسيحية بعد أن كان الأردن قد سجلها بأسم البطريقية الا انه تم تسريبها للصهاينة ودعا الموقع إلى تدخل الأردن والسلطة الفلسطينية والمجلس الكنسي لوقف هذه المهزلة. 

وإليكم ما جاء إلى موقع الحقيقة الأرثوذكسي مع الخارطة التوضيحية :

(جفعات همطوس) مستوطنة جديدة في القدس الشرقية يعلن عن اقامتها بنيامين نتنياهو في موقع يشمل قطعة ارض تم تسريبها من قبل البطركية قبل عشرات السنين:

جنوبي بيت صفافا ستقام هذه المستوطنة الجديدة وتشمل 3000 وحدة سكنية. في هذا المنطقة قسائم كثيره اكبرها تعود للبطركية وهي قسيمة رقم 1 في بلوك 30287 وتبلغ مساحتها 32 دونم و 920 متر مربع.

تمت تسوية الموقع في أيام الحكم الأردني عام 1963 وسجلت القسيمة باسم "بطركية الروم الأرثوذكس في االقدس" مع ملاحظة تشير الا ان قسم من هذه ارض هو من نوع ميري موقوف (ارض وقفيه).

تم التسريب في عام 1974 أيام البطرك اليوناني غير المستحق فنيذكتوس(1957-1980) حيث قام بتأجير قطعة الأرض لدولة إسرائيل لمدة 135 عام!

الحكومة الأردنية والسلطة الفلسطينية واللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس مطالبون بتحمل كامل مسؤلياتهم في هذه القضية، فهم مطالبون بفحص قانونية هذه الصفقة والكشف عن الحجة الوقفية المتعلقة بهذا الأرض وان كان اتفاق التأجير يتعارض مع الحجة الوقفة ام لا. 

وأيضا القائمة المشتركة مطالبه بفحص قانونية التأجير حيث قامت دولة إسرائيل بتأجير قسم من الأرض لطرف ثالث وهي شركة اسرائيلية بالرغم من وجود ملاحظة تحد من ذلك ...