أعلنت وزير الصحة الفلسطينية، مي كيلة، الأحد، خلو فلسطين بالكامل من فيروس "كوفيد 19"، أو ما يعرف ب"كورونا ٢٠١٩".

وقالت الوزيرة كيلة خلال مؤتمر صحفي في مقر وزارة الصحة برام الله: إن كل العينات والفحوصات التي أجريت لم تثبت وجود أيه إصابات، وإن جميع الاجراءات التي نقوم بها حاليا، هي إجراءات احترازية، حيث لم يتم تسجيل أي إصابة في فلسطين بفيروس (كوفيد19)، المعروف بـ(كورونا ٢٠١٩) حتى اليوم".

وأوضحت ان الطواقم الطبية بالوزارة أجرت 79 فصحا لحالات يشتبه بإصابتهم بالفيروس، كان آخرها بالأمس حيث جرى أخذ 51 عينة وقد كانت جميع النتائج التي صدرت سلبية أي أن أصحابها ليسوا مصابين بفيروس كورونا الجديد، ولكن من الممكن أن يكونوا ناقلين للفايروس.

وحول الوفد الكوري الجنوبي الذي تبين إصابته بفيروس كورونا بعد عودته من زيارة لفلسطين، قالت الوزيرة كيلة إن الوزارة تتبعت خط سير الوفد، وتبين دخوله مدن الضفة الغربية يومي 11 و13 شباط/ فبراير فقط، وأن الوزارة أخذت 51 عينية من المواطنين الذين أحتكوا بالوفد بشكل مباشر وتبين خلوهم من المرض.

وأكدت كيلة، أن الحكومة أعلنت خطة طوارئ وطنية للتصدي لهذا المرض، وأنها خصصت ميزانية خاصة لمواجهته والقيام بحملة توعوية حول أعراضه وطرق الوقاية منه، قائلة: إن "هذا المرض الفتاك يندرج على أولى أولويات الحكومة (..) وقد رصدت الحكومة موازنة طوارئ خاصة لتلبي الاحتياجات الخاصة بالحملة".

وقالت كيلة: "نحن لدينا تنسيق ثنائي مع كل من جمهورية مصر العربية الشقيقة، والمملكة الاردنية الشقيقة، وايضا مع اسرائيل".

وأضاف كيلة أن الاطباء الفلسطينيين الذين سيتابعون الحالات التي تثبت إصابتها بالمرض خضعوا للتدريب في مستشفى "تل هشومير" الإسرائيلي، بالتنسيق مع وزارة الصحة الإسرائيلية.

وأوضحت كيلة أن التنسيق مع إسرائيل، "في موضوع كورونا فقط لا غير، وطبعا لدينا موافقة سياسية على الموضوع".

وأكدت الوزيرة كيلة أن الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وزعت معدات الوقاية الشخصية على المستشفيات والمديريات، إلى جانب تجهيز عيادة خاصة على معبر الكرامة للكشف ومتابعة القادمين من الدول العشر الموبوءة حسب تحديثات منظمة الصحة العالمية وهي (الصين، واليابان، وهونغ كنع، وتايلاند، وتايوان، وسنغافورة وماليزيا، والفلبين، وكوريا الجنوبية)