الملك وأمير قطر يؤكدان اعتزازهما بعلاقات البلدين والحرص على النهوض بها خصوصًا الاقتصادية والاستثمارية

أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني وأخوه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة، في قصر الحسينية امس الأحد، مباحثات تناولت العلاقات المتينة بين البلدين الشقيقين، وسبل توسيع آفاق التعاون بينهما، فضلا عن التطورات في المنطقة.
وأكد جلالة الملك وسمو أمير دولة قطر، خلال المباحثات، اعتزازهما بالعلاقات الأخوية بين البلدين، والحرص على النهوض بها في مختلف المجالات، خصوصاً الاقتصادية والاستثمارية منها.
وخلال مباحثات ثنائية تبعتها موسعة، حضرها سمو الأمير علي بن الحسين، رئيس بعثة الشرف المرافقة للضيف، وكبار المسؤولين في البلدين، جرى التأكيد على أهمية تفعيل اللجنة العليا الأردنية القطرية المشتركة، والاستفادة من الفرص الكبيرة المتاحة، بما يحقق مصالحهما المشتركة.
وركزت المباحثات على مجمل القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث تم التأكيد على ضرورة دعم الأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم العادلة والمشروعة، وقيام دولتهم المستقلة القابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية.
وتطرقت المباحثات إلى الأزمات التي تشهدها المنطقة، وضرورة التوصل إلى حلول سياسية لها، تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها.
وحضر المباحثات رئيس الوزراء، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق، ومستشار جلالة الملك للسياسات والإعلام، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ووزير المالية، والسفير الأردني في قطر، ومساعد مدير المخابرات العامة.
كما حضرها عن الجانب القطري نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ووزير المالية، ورئيس جهاز أمن الدولة، ومساعد رئيس الديوان الأميري، ومدير إدارة الدراسات والبحوث في الديوان الأميري، ومدير إدارة المحافظ الإقليمية في جهاز قطر للاستثمار، ورئيس هيئة التعاون الدولي العسكري في وزارة الدفاع، والسفير القطري في الأردن، ومدير إدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية القطرية.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني، استقبل أخاه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة الذي وصل إلى عمان امس الأحد، في زيارة رسمية للمملكة.
ويجري جلالة الملك مع سمو الشيخ تميم، مباحثات تتناول العلاقات الأخوية بين البلدين، والتطورات في المنطقة.
وجرت لضيف الأردن الكبير لدى وصوله مطار الملكة علياء الدولي، مراسم استقبال رسمية، حيث أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحيّة للضيف، فيما عزفت الموسيقى السلامين الوطني القطري والملكي الأردني.
واستعرض جلالة الملك وسمو الشيخ تميم حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما.
وكان في الاستقبال سمو الأمير فيصل بن الحسين، مستشار جلالة الملك، رئيس مجلس السياسات الوطني، وسمو الأمير علي بن الحسين، رئيس بعثة الشرف المرافقة للضيف، وسمو الأمير هاشم بن الحسين، كبير أمناء جلالة الملك، وسمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، وسمو الأمير راشد بن الحسن.
كما كان في الاستقبال رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشارو جلالة الملك، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، وعدد من الوزراء، وناظر الخاصة الملكية، وإمام الحضرة الهاشمية، وأمين عمان، ومدير الأمن العام، ومحافظ العاصمة، ومساعد مدير المخابرات العامة، وعدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، والسفير الأردني في قطر، والسفير القطري في الأردن، وأركان السفارة.
وازدانت شوارع العاصمة عمان بالأعلام الأردنية والقطرية، ورفعت اليافطات التي حملت عبارات الترحيب بسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
ويرافق سمو أمير دولة قطر في الزيارة، وفد رفيع المستوى يضم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ووزير المالية، ورئيس جهاز أمن الدولة، ومساعد رئيس الديوان الأميري، ومدير إدارة الدراسات والبحوث في الديوان الأميري، ومدير إدارة المحافظ الإقليمية في جهاز قطر للاستثمار، ورئيس هيئة التعاون الدولي العسكري في وزارة الدفاع، ومدير إدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية القطرية.