شهيدان وإصابات بقصف إسرائيلي على غزة ودمشق
استشهد فلسطينيين اثنيين، وأصيب نحو أربعة آخرين في قصف متزامن نفذته طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر الاثنين على قطاع غزة، والعاصمة السورية دمشق، استهدف مواقع لحركة الجهاد الإسلامي.
وأعلنت الحركة استشهاد عنصرين لها جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف موقعا لها في العاصمة السورية دمشق في ساعة متأخرة من الليلة.
وقالت الحركة في بيان لها إن الشهيدين هما: سليم أحمد سليم (24 عامًا)، وزياد أحمد منصور (23 عامًا)، وهددت بالرد على هذا العدوان
وكانت الوكالة الرسمية السورية للأنباء أفادت بسماع دوي انفجارات في سماء العاصمة دمشق، وقالت عن الدفاعات الجوية السورية تصدت لغارات إسرائيلية، في حين قال المتحدث العسكري للاحتلال، "أفيخاي أدرعي" إن الجيش الإسرائيلي شن سلسلة غارات ضد أهداف تابعة لحركة "الجهاد" في سوريا وأنحاء قطاع غزة.
وأضاف أدرعي: "في منطقة عدلية في ريف دمشق تم استهداف موقع تابع للجهاد الذي يعتبر معقلًا مهمًا للحركة في سوريا. في الموقع تجري المنظمة عملية بحث وتطوير لوسائل قتالية".
وفي قطاع غزة قال مراسلنا، إن جيش الاحتلال قصف بعشرات الصواريخ عددا من مواقع المقاومة في منها؛ موقع حطين شمال القطاع، وموقع مهاجر شمال غرب مدينة رفح، موقع آخر باسم حطين في شمال غرب خان يونس، كما تم استهداف مجموعة من الشبان الفلسطينيين في حي التفاح شرق مدينة غزة، ما أدى إلى إصابة 4 منهم.
ويأتي هذا العدوان الإسرائيلي بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية زخات من الصواريخ والقذائف باتجاه مستوطنات غلاف قطاع غزة، ردا على جريمة التنيكل بجثمان شهيد فلسطيني استشهد صباح الأحد شرق محافظة خانيونس جنوب القطاع، بعد أن أطلقت دبابة قذيفة صوبه، إذ عمدت جرافة تابعة للاحتلال إلى جره من موقع استهشاده بطريقة بشعة، ورفضت تسلليم جثمانه، الأمر الذي خلق حالة من السخط والغضب في الأوساط الفلسطينية.