قالت الفنانة التونسية درة أنها تعرف مواطنها الفنان ظافر العابدين منذ سنوات طويلة خلال إقامتهما في تونس، وقبل أن ينتقلا للعيش في مصر.

درة أضافت أنها كانت تسكن فى نفس المنطقة التى يعيش فيها ظافر، وشاركت معه فى أكثر من عرض أزياء فى بداية حياتهما، وأنه كان صديقًا مقربًا للغاية منها.

وتابعت بحسب ما نقلت مجلة (جولولي)، أنها لم تنتبه لوسامته مثل باقى البنات والمعجبات حاليًا، وأن الأمر بالنسبة لها عادياً، لافتة إلى أنه أكيد كان يراها بنفس العين وينظر لها نفس النظرة.

الفنانة التونسية أكدت أنها لاحظت وسامته عندما جاء إلى مصر وشارك فى الأعمال الفنية ولاقى اهتمامًا كبيرًا من المعجبات المصريات.

وأضافت أن معجبات ظافر يعتبرونها مسئولة عنه ويتعاملون معها على أنها خاطبة له، حيث قالت: "أنا كنت حاسة إنى المسئولة عنه، المعجبات بتكلمنى أنا عشان ظافر، وحسيت أنى هشتغله خاطبة، وكنت بقولهم مين ظافر بتاعكم ده، وكنت دايمًا بوقف سوقه وبقفلها فوشهم".

وتابعت: "كانوا بيتصلوا بيا ويقولولى ظافر إيه نظامه، وكنت بقولهم أنه متجوز، وكانوا بيقولولى وإيه يعنى، كنت بستغربهم جدًا إيه الناس دى، كنت ببقى هتجنن منهم".

والفنان التونسي ظافر العابدين متزوج من فنانة أجنبية، وكشف في تصريحات سابقة، تفاصيل تعرفه على زوجته، بقوله: "التقيت بزوجتي في عام 2002 أثناء عملنا في أحد المسلسلات التي جمعت بيننا، وبعدها التقينا في لقاء تلفزيوني إنجليزي بعد 6 شهور من المسلسل، ثم شاهدتها في عرض مسرحي، وبدأت الصداقة بيننا".

وعن التغير الذي حدث له بعد أن رزقه الله بابنته الوحيدة "ياسمين"، قال، في لقائه ببرنامج "حكايتي مع الزمان": "اللي اتغير فيً الشعور بالمسؤولية أكتر".

وعن أسباب رفضه ظهور ابنته في وسائل الإعلام، قال: "إبعادي لها عن الأضواء يرجع لأني حابب تعيش طفولتها كأي طفل بعيدا عن ضغوط الميديا".