رسائل جلالة (ذهب1) .. مباركة خطوات الحواتمة وشحذ الهمم وتطمين الشعب ..
خاص
ما أن خاطب جلالة الملك عبدالله أبنائه في قوات الأمن العام بلغة القائد والموجه الا وانتشرت كلماته على منصات التواصل الاجتماعي وبين افراد الأمن العام من درك وشرطة ودفاع مدني كالنار في الهشيم كان لهذا الاتصال اللاسلكي صدى إيجابي سينعكس حتما على الأداء الشرطي بمختلف مسمياته وكانت الرسائل المستوحاة من هذا النداء لرأس الهرم هي :
الرسالة الأولى كانت موجهة للباشا حسين الحواتمة مفادها مباركة خطواته الدمجية للأجهزة الثلاث والرضى التام عن سير العملية التي كان جلالة الملك قد كلف الحواتمة بها وقد جائت المخاطبة الموحدة بغرفة العمليات المنصهرة تحت لواء الأمن العام هي بقول جلالته (إلى جميع المحطات) بمعنى إلى كل افراد المنظومة الأمنية من الباشا إلى أصغر فرد ورتبة وهذا دليل قاطع على الاطمئنان والاستحسان لدى القيادة على ما يتم من عمله على أرض الواقع من ترشيق ودمج وتوحيد عناصر الأجهزة بجهد جامعي منظم.
الرسالة الملكية الثانية والتي خاطب فيها جلالته الضباط والأفراد في المكاتب والشوارع والميادين والحدود وجائت لشحذ الهمم ورفع المعنويات عندما قال (انا فخور فيكم) واتبعها (كل عام وانتم بخير) اي ان الوطن بجهودكم وتعبكم المقدر سيبقى بخير وآمنآ مستقرآ.
الرسالة الثالثة كان المقصود منها الشعب الأردني الكبير الذي أعاد له هذا النداء (ذهب1) الروح والحياة وهم يرون قائدهم وملهمهم يتواصل بلغة القادة مع أبنائهم ليبارك جهودهم ويقول للجميع بأن القادم أفضل واجمل مع الوطن الحبيب.
الخطاب الملكي برسائله عبر الأجهزة اللاسلكية جاء مختصرآ مفيدآ وحمله منتسبي الأمن العام بألوانه الثلاث على محمل الحب والعشق لهذه القيادة الملتصقة بافراد مجتمعها وكانت تحمل أيضا ايحاءات بقرب الانتهاء من توحيد الوان الأمن الداخلي الذي سينعكس ايجابآ على الخدمات المقدمة للمواطنين.