افتتحت السفيرة الكندية لدى الأردن، دونيكا باتي، اليوم الخميس، مشروع تأهيل الأبراج الحدودية بعد الانتهاء من إنجاز مشروع إعادة تأهيل الطريق الحدودي الذي نفذه مكتب الأمم المتحدة لخدمة المشاريع (UNOPS) على واجهة المنطقة العسكرية الشرقية، بحضور مساعد رئيس هيئة الأركان المشتركة للتخطيط والتنظيم والموارد الدفاعية وقائد المنطقة العسكرية الشرقية.

ويهدف المشروع إلى إعادة تأهيل الأبراج الحدودية الأردنية على طول الواجهة الحدودية الشرقية الشمالية مع الحدود السورية والذي تم بتمويل من الحكومة الكندية، ويعتبر جزءاً من برنامج أكبر تنفذه وتشرف عليه منظمة الهجرة الدولية (IOM).

وأبدى المساعد للتخطيط والتنظيم والموارد الدفاعية تقديره وشكره للحكومة الكندية على ما قدمته من مساعدة ودعم لهذا المشروع، تجسيداً للشراكة الرائعة التي تربط الأردن بكندا مشيراً إلى أن هذا المشروع يوفر الوقت والجهد ويساعد على سرعة حركة انتشار قوات حرس الحدود بشكل يمكنهم من القيام بالواجب المناط بهم لحماية حدود وأمن الأردن.

وقالت السفيرة الكندية دونيكا باتي إنها تتقدم بالشكر لهذه الشراكة الرائعة التي تربط الأردن مع كندا وأن هذا المشروع هو جزء من دعم الأردن لمحاربة التطرف، ويعتبر نوع من الشراكة الأمنية في الشرق الأوسط لمواجهة ومحاربة التهديدات والتنظيمات الإرهابية.

ووقع مساعد رئيس هيئة الأركان المشتركة للتخطيط والتنظيم والموارد الدفاعية الاتفاقية الخاصة بمشروع  الأبراج الحدودية مع رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية (IOM) تجما كيرت، والتي تهدف إلى تعزيز قدرات وإمكانيات المؤسسات الأردنية والمنظمات الإنسانية الدولية للعمل على الحدود الشمالية والشرقية للأردن.

وحضر حفل الافتتاح عدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي ومدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في الأردن ورئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية.