شباب الزرقاء والرصيفة سيقلبون الطاولة الأنتخابية وينفذون الرؤى الملكية في الخيارات البرلمانية والبلدية ..

خاص
زارني اليوم احد الشباب المتحمس للعمل العام واستمعت واستمتعت  لطروحاته التي تمثل رؤى الشباب في خوض الإنتخابات النيابية القادمة اما كمرشحين او مصوتين وكان همه نشر الوعي بين أبناء جيله في ضرورة التفاعل مع العرس الديموقراطي والاندماج المجتمعي بالفكر والطرح والمشاركة في المستقبل السياسي للأردن. 

الاستماع إلى وجهة النظر الشبابية يبعث على التفاؤل بوجود أجواء وطنية ناضجة تعي مصلحة الوطن وما يحتاجه في مستقبل سياسي زاهر ومنفتح بعقول الجيل الصاعد والذي من شأنه ان يزيد من نسبة الاقتراع المتدنية ويضاعفها إلى أرقام كبيرة بحكم النسبة المئوية العالية للشباب في الاردن والتي تزيد عن 63% من مجموع السكان.

الشباب الأردني بتفاعله في صناعة القرار الشعبي للإنتخابات النيابية او البلدية او حتى اللامركزية سيغير المعادلة وسيقلب الطاولة في الزرقاء والرصيفة بأفرازات ومعطيات ووجوه جديدة تمثل أراء وفكر الجيل القائد الصاعد المستقبلي لما فيه مصلحته وتفكيره وبعنوان كبير ان الوطن للجميع وسيحمله من هو القادر على حماية وتطوير تشريعاته ومحاكاة اماله وتطلعاته.

من هنا نضم صوتنا إلى طموح هذا الجيل الذي يؤهل نفسه للأحلال والأبدال بتشجيعه ودعمه ومؤازرته في الخروج إلى صناديق الانتخاب وممارسة حقه الانتخابي في اختيار ممثليه بكل القناعة الوطنية فهو من يملك الحق في قول كلمته لاختيار ممثليه والتفويت على ما يدعون نخبويتهم وقوتهم الأنتخابية بعقول بالية تضر الوطن ولا تنفعه.

الإنتخابات القادمة ستشهد مظاهر شبابية تشارك في الاقتراع والترشح بصورة لافتة وصور مفرحة فقدناها في المراحل السابقة وسنجدها بقوة في الأيام القادمة بعدما أجرى هؤلاء الشباب العديد من القروبات والتجمعات مستغلين التطور العلمي في شبكات التواصل الأجتماعي والذي سيفاجيء الجميع بما سيقدموه من تفاعل ناضج محكوم عليه بالنجاح سلفآ حيث يمثل وجهة نظر القيادة في خطاب جلالة الملك المعظم الاخير والذي حث فيه الشباب على قول كلمته في مستقبل الأردن العظيم.