30 وفاة جديدة بالفيروس في الصين وأول إصابة في الفاتيكان
أعلن الفاتيكان الجمعة عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد موضحا أنه علق خدمة معاينة المرضى في عيادته الطبية بعد أن أظهرت الفحوص إصابة أحدهم بفيروس كوفيد-16.
والعيادة الكائنة داخل هذه الدولة الصغيرة البالغ عدد سكانها قرابة ألف شخص، سيتم تنظيفها ببالغ الدقة وتعقيمها فيما تبقى غرفة الطوارئ مفتوحة، وفق ما ذكر المتحدث ماتيو بروني للصحافيين.
أعلنت الصين الجمعة، تسجيل 30 حالة وفاة إضافيّة جرّاء كورونا، ما يرفع إلى 3042 عدد الوفيّات بالفيروس المستجدّ في البلاد منذ ظهوره أواخر 2019.
وبلغ عدد الإصابات الجديدة 143 حالة في البلاد، وهي زيادة طفيفة مقارنة باليوم السابق (139)، ليصل بذلك العدد الإجمالي إلى 80552 حالة، وفقًا لأرقام صادرة عن اللجنة الوطنية للصحة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.
كما سجّلت الصين 16 حالة إصابة بالفيروس مستوردة من الخارج، ما يرفع عدد هذه الحالات في البلاد الى 36. وقالت السلطات المحلية الثلاثاء، إنّ 8 صينيين كانوا يعملون في مطعم في شمال ايطاليا تم تشخيص اصابتهم بالفيروس بعد عودتهم الى الصين اواخر شباط/فبراير.
والصين متخوفة الآن من استيراد حالات من الخارج مع عودة المسافرين، خاصة بعد أن انتشر الفيروس في حوالي 80 دولة، ما أدى إلى إصابة أكثر من 10 آلاف ووفاة نحو 200.
فرنسا
حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أنّ بلاده تسير نحو وباء "لا يرحم" وسط ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد إثر تسجيل 138 حالة جديدة الخميس، وبلوغ الوفيات سبعاً منذ كانون الثاني/يناير.
وقال مدير الإدراة العامة للصحة جيروم سالومون خلال الإحاطة الصحافية اليومية، "لدينا في فرنسا إلى هذا اليوم... 423 حالة مؤكدة، ما يعني 138 حالة إضافية مقارنة بالأمس". وأضاف "لدينا 7 وفيات، 6 رجال وامرأة".
وأوضح أنّ ثمة 23 مصاباً في حال حرجة وضعوا في العناية المركزة، في زيادة بثماني حالات عن الأربعاء.
وهذا أكبر ارتفاع في تعداد الإصابات والوفيات في يوم واحد منذ بدء انتشار الفيروس في فرنسا.
وأعلن ماكرون الخميس، أثناء افتتاحه اجتماعاً بحضور 20 متخصصاً، "ندرك جميعاً في لحظة معيّنة... أنّ الوباء لا يرحم في مطلق الأحوال".
وأضاف "إننا مجتمعون... بدايةً لمحاولة إيقاف وصول (الفيروس)، ثمّ لإبطاء" الانتشار.
ومساء، أعلنت رئاسة الجمعية الوطنية إصابة نائب عن حزب "الجمهوريين" وموظف في البرلمان بالفيروس، فيما يشتبه بإصابة ثالثة.
وكان رئيس البرلمان الأوروبي دافيد ساسولي قرر الخميس، إلغاء الجلسة العامة التي كانت مقررة في مدينة ستراسبورغ الفرنسية الأسبوع المقبل، ونقلها إلى مدينة العاصمة البلجيكية بروكسل.
وقال في رسالة وجهها إلى الكتل السياسية في البرلمان، واطلعت عليها فرانس برس، "نظراً إلى مستجدات (انتشار) الفيروس في فرنسا، قررت تنظيم الجلسة العامة الأسبوع المقبل في بروسكل".
وكان من المرتقب انعقاد هذه الجلسة العامة من مساء الإثنين إلى الخميس.
الولايات المتحدة
ارتفع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا في الولايات المتحدة يوم الخميس إلى 12 عندما أبلغت مقاطعة كينغ في واشنطن عن أحدث الوفيات.
ومن بين الوفيات، شهدت واشنطن 11 حالة بينما وقعت حالة في كاليفورنيا.
وكانت معظم حالات الإصابة التي رصدت في واشنطن مرتبطة بتفش في منشأة تقدم الرعاية للمرضى المسنين في ضاحية كيركلاند في مدينة سياتل، بينها 6 حالات وفاة.
بوتان
أعلن رئيس وزراء مملكة بوتان في جبال الهيمالايا الجمعة، تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد تم تشخيصها لدى سائح أميركي.
وبرزت المملكة الصغيرة غير الساحلية كوجهة سياحية شهيرة في السنوات الأخيرة. لكن الحكومة أغلقت على الفور الحدود أمام الزوار الأجانب لمدة أسبوعين في محاولة للحد من تأثير الفيروس الذي انتشر في أكثر البلدان المتقدمة في جميع أنحاء العالم.
وقال مكتب رئيس الوزراء إن الرجل البالغ من العمر 76 عامًا وصل إلى بوتان آتياً من الهند في 2 آذار/مارس، وتم نقله في 5 آذار/مارس مصابًا بالحمى إلى المستشفى حيث ثبتت إصابته بفيروس كورونا.
وغادر المريض الذي لم يُكشَف اسمه، واشنطن في 10 شباط/فبراير، متجهاً إلى الهند من 21 شباط/فبراير إلى 1 آذار/مارس.
الجزائر
أصيب 16 فرداً من عائلة جزئرية واحدة في ولاية البليدة قرب العاصمة الجزائر بفيروس كورونا المستجد بعد تواصلهم مع جزائريين يقيمان في فرنسا، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الجزائرية الخميس.
وأتاح الفحص الوبائي تقفي مسار العدوى، ليتبيّن أنّها انتقلت من جزائري يبلغ 83 عاماً وابنته، يقيمان في فرنسا ولم يدرجا بين الإصابات البالغة 16. وزار هذا الرجل وابنته عائلتهما في البليدة، 50 كلم جنوبي العاصمة، بين 14 و21 شباط/فبراير، حسب وزارة الصحة.
أ ف ب