نابلس / سليم دويكات 

"موجود في خيمة ابو النجا "، " انا في قهوة الشريف الي قريب يتفضل يشرب قهوتنا"، "بستناكم بكرا في مكتبي الساعة ١٢ بجانب غرفة تجارة الرصيفة الي قريب يتفضل "،بهذه الكلمات البسيطة أستطاع النائب محمد الظهراوي فك الشيفرة للوصول إلى قلوب أبناء محافظته فقد  كسر حاجز الجليد بين المسؤول و المواطن، فلطالما كان النائب عبارة كائن فضائي لايهبط الى الأرض إلا في موعد الانتخابات، ولكن النائب المخضرم استطاع ان يسير في خط متوزان بين العمل السياسي و العمل الخدماتي بغطاء اجتماعي يحمل روح المحبة و المودة، حيث بات النائب محمد الظهراوي من النواب الذي يحمل شعبية واسعة ليس على مستوى محافظته بل في جميع أنحاء الوطن على الرغم من وجود نواب أصحاب ثقل في المجلس ولكن سهولة التواصل مع الظهراوي جعلت منه حالة خاصة ولنقول أن الظهراوي أصبح أيقونة وفريدة في العمل العام و أن بحثت عن الظهراوي فالعنوان واضح لا يظل صاحبه،فأما تجده في قهوة الروشة في الزرقاء أو في دكانة أبو ربحي، فالظهراوي حقق المعادلة الصعبة و أمتلك الوصفة السحرية في العلاقات الإجتماعية...