في يومها العالمي .. وضع المرأة في الأردن أكثر صعوبة من الرجل
يحتفل الأردن والعالم، الأحد، باليوم العالمي للمرأة تحت شعار "أنا جيل المساواة: تحقيقاً لحقوق المرأة" انسجاما مع حملة الأمم المتحدة للنساء الجديدة متعددة الأجيال "المساواة بين الأجيال".
ويأتي الاحتفال هذا العام بالتزامن مع الذكرى السنوية 25 لإعلان ومنهاج عمل بكين، والذكرى السنوية 20 لقرار مجلس الأمن 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن، والذكرى السنوية 10 لتأسيس منظمة الأمم المتحدة للنساء.
وقال المجلس الأعلى للسكان، في بيان له السبت، على الرغم من التزامات الأردن الدولية للنهوض بالمرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين، الا انه ما يزال هناك ضعف في المساواة على المستويين الاقتصادي والسياسي.
وأوضح الأعلى للسكان، أن هذا الضعف في المساواة على المستويين الاقتصادي والسياسي، انعكس على موقع الأردن في مؤشرات وأدوات القياس العالمية بشأن إحراز الدول للمساواة في النوع الاجتماعي.
وأضاف البيان، أن الأردن حصل في تقرير الفجوة بين الجنسين العالمي لسنة 2020 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي على درجة 138 من أصل 153 دولة، وبلغت درجة الأردن في المشاركة والفرص الاقتصادية 145، وفي درجة التحصيل التعليمي 81، فيما كانت درجة الصحة والبقاء 103، وفي التمكين السياسي 113.
وبيّن المجلس، أنه وبحسب الكتاب الاحصائي السنوي 2019 والصادر عن دائرة الإحصاءات العامة، تشكّل نسبة المرأة الأردنية 47.1 بالمئة من إجمالي سكان المملكة.
وأشار إلى أن وضع المرأة الاقتصادي أكثر صعوبة من الرجل لتأثرها بالتغيرات الاقتصادية التي تزيد من وتيرة معاناتها أثناء قيامها بالمهام الاجتماعية المناطة بها.
ووفق أرقام دائرة الإحصاءات العامة، انخفض صافي فرص العمل المستحدثة لعام 2018 للإناث مقارنة مع الذكور، فبلغت فرص عمل الإناث نحو 18 ألف مقابل نحو21 ألف للذكور، وفي مجال قوة العمل (15 سنة فأكثر) بلغت نسبة الإناث بحسب مسح العمالة والبطالة 2018، الصادر عن دائرة الإحصاءات 15.4 بالمئة، وكانت نسبتهن من مجموع المشتغلين 11.3 بالمئة.