هل يرضخ البخيت للضغوطات ويحول العقبة إلى مرتع للفاسدين ومولاتهم ..؟؟
خاص -
كشفت مصادر موثوقة عن تحضيرات لأحد المولات الكبيرة الخاصة ببيع السلع الغذائية، لافتاح فرع له في منطقة العقبة، مع ما اكدته المصادر بأن الموقع المنوي استئجاره والبالغة مساحته ٣٠٠٠ الاف متر ، لا يتوفر فيه مساحات كافية لتخصيصها مواقف لمركبات المتسوقين، موضحة المصادر بأنه مقارنة مع مساحة المول يتوجب توفير ٣٠٠ موقف الا ان تلك المنطقة التي ينوي اصحاب المول اقامته فيها لا يوجد فيها اي موقف مما سيسبب ازمة كبيرة وخانقة لمنطقة العقبة.
وعبرت الغالبية من اهالي العقبة الذين يعانون ازمات السير بالمواسم وغيرها من اوقات الاصطياف، عن خشيتهم من تمرير التراخيص لمالكي المول بوصفهم "متنفذين" بحسب المصادر، متسائلين بالسياق ذاته بهل سيكون للنفوذ القوي لصاحب المول تأثير كبير على رئيس سلطة منطقة العقبه الاقتصاديه الخاصه المهندس نايف البخيت حتى يحصل على ترخيص لذات المول المشار اليه والحصول على الترخيص دون مواقف ما يعتبر خرقا للقانون والتعليمات القاضية بتخصيص مواقف للمنشآت التجارية حسب ما تقتضيه قوانين الترخيص في العقبة.
وبذات السياق، المحت المصادر كذلك عن خشيتها من قيام اصحاب المول باستخدام الواسطات والمحسوبيات والضغوطات لانتزاع التراخيص، وهل سيقبل البخيت الرضوخ لتلك الضغوطات.
الأخطر في قضية اقامة المول بأن الموقع المراد استئجاره هو بالأصل مواقف سيارات، الامر الذي سيفاقم من حدة الاختناقات المرورية وما يتبعها من اشكاليات ومشاجرات وتحويل المنطقة الى بؤرة ساخنة يُصعب السيطرة عليها.
ووعدت المصادر بمتابعة ملف الترخيص الذي يبدو انه دخل فعليا في قنوات الاتصال والتمهيد، مع ما عولت عليه المصادر من يقظة البخيت في رفض اي معاملات تراخيص لا تستند الى المعايير القانونية .