لباس الجنديه هويه وعنوان.....


بقلم العميد الركن م
 اسماعيل عايد الحباشنه.....

      تتجسد معاني الجنديه في الإيمان بالوطن مهما اختلفنا من أجله، والثقة به؛ فلا قيمة للتضحية إذا لم تكن كاملة غير منتقصة أو مشفوعة بالآخرين.

يعد الزي العسكري دليلاً على الانضباط، كما يوحي بالالتزام والطاعة، ويؤدي إلى شعور عميق بالتوحد والترابط، ويعزز شعور المودة والتضامن بين الأفراد الذين يرتدونه. فضلاً عن أنه يعد من المقومات الحيوية التي تدل على قوة الجيش وفاعليته؛ من خلال ما يبثه من شعور بالفخر والزهو.

وكان الاهتمام بالهندام واللباس العسكري على الدوام مطلباً مهماً لدى جميع الجيوش نظراً إلى ما يوحي به من احترام وهيبة، وما يبعثه في نفوس الأعداء من رهبة وقوة، فضلاً عن أنه يمثل هوية للجيش من خلال المظهر الموحد
ويمكن التعرف إلى السلاح الذي ينتمي إليه أبناء القوات المسلحة من خلال لون الزي أو من لون الباريه (غطاء الرأس) أو من الشارات العسكرية الموضوعة على الصدر.

ان القصد من ارتداء الزي العسكري الموحّد الدلالة على الانتماء إلى القوات المسلحة لدولة ما. وقد تختلف الأزياء المعتمدة في قطع الجيش الواحد تبعًا لاختصاصها، فيكون لون زي القوات البرية مثلًا مختلفًا عن لون زي القوات البحرية أو الجوية. أما التصميم فغالبًا ما يكون متماثلًا. وتستخدم الشارات أو العلامات للتمييز بينها وفق اختصاصاتها وأسلحتها.
في أيّ حال، يعكس الزي الموحّد النظام والانضباط، ويحثّ على الطاعة من خلال مختلف العلامات، بما في ذلك الشارات التي تدل على الرتب، وتعزز الهيكلية الهرمية، كما أنّه يحثّ أيضًا على الاحترام والرهبة، ويرمز إلى القوة والسلطة.

يتميز العسكريون بملابسهم وطريقة حياتهم وتقاليدهم وعاداتهم وخصوصياتهم التي تطبعهم حتى بعد تقاعدهم، وقد تطبع ذريّتهم من بعدهم، وهذه الخصوصيات تبتعد قليلا أو كثيرًا، عن تلك السائدة في المجتمعات المدنية.
وتعتبر البزة الخاصة التي يرتديها العسكريون رمز انتمائهم إلى المجتمع العسكري.
إن قيمة الجيوش الحديثة لا تقاس فقط بعدد دباباتها ومدافعها والوحدات الكبرى التي يمكن أن تدفعها إلى ساحة القتال، إنما وبصورة خاصة، بالروح التي تسودها وبالتقاليد المغروسة في صفوفها، وبمعنوياتها، فهذه القيم المعنوية تفوق في أهميتها أهمية القوة المادية لنيران الأسلحة، وهي أكثر ديمومة وشمولية.

          ان لغة العسكر ومعاني فوتيكهم المضمخ بتربية الوطن العفيفة وتناوبهم على غفارات الواجب المتكرره انها الأبجدية التي لا ولن يعرفها الكثير....

.،.تلك الابراج المتيقضة كالقلب حارس الحلم والتي لا تنام على الدوام وهي تسامر العسكريين الشرفاء على حدود الوطن وحراس نبضه..

المجد كل المجد لجميع شهدائنا الأبرار  وتضحياتهم ، والفخار سنامه ودوامه ..
حمى  الله اردننا الحبيب وقيادتنا الهاشميه المظفره  والفخار كل  الفخار لقواتنا المسلحه واجهزتنا الأمنية اي كان اختصاصها فهم المداد والمدد والسند لنا جميعا.