العميد العوايشة يقود أقليم العاصمة من الميدان لبر الآمان في عاصفة التنين ..

خاص - عكست إجراءات أفراد ومسؤولي شرطة إقليم العاصمة  بالتعامل مع الحالة الجوية التي عايشتها البلاد خلال اليومين الماضيين أعلى معايير السلامة الأمنية المثلى وبصورة ترجمت حقيقة دعوة جلالة الملك لابنائه الأردنيين (ارفع رأسك انت اردني).

وتبدت الإجراءات الأمنية التي بذلها أفراد وعناصر مديريات شرطة إقليم العاصمة ، عبر جميع أقسام ومرتباتها بجملة كبيرة من الجهود التي استندت لمفهوم الشرطة المجتمعية وقد اخذت طابع الشأن الإنساني الرفيع وبصورة لافتة، بقيادة قائد شرطة إقليم العاصمة العميد ايمن العوايشة صاحب الخبرات الأمنية الرفيعة التي ترجمها في الميدان بكل أمانة واقتدار وبحرفية عالية .

فعندما نتحدث عن جهود أمنية في مناخ حرج لحالة جوية حرجة ولمناطق شاسعة تحسب اداريا وأمنيا لإقليم العاصمة فنحن نتحدث بطبيعة الحال عن تحدي كبير لجهة حجم الأداء  وقد وقف خلالها العميد العوايشة كالصقر المتأهب في إدارة غرفة عمليات ارتبطت بجميع مديريات إقليم العاصمة للوسط والجنوب والشمال و  بما لا يقل عن مائتي مسؤول أمني من مراكز أمنية ودوريات نجدة وفرق إنقاذ وعمليات مستعجلة لقوام أمني لا يقل بدوره عن الفي رجل أمن يأتمرون بأوامر  العميد العوايشة وبتوجيهات مدير الأمن العام اللواء حسين الحواتمة في تقديم الأداء الأمني كواجب وطني من الدرجة الاولى وبصورة تضاهي وربما  يفوق عما تشهده الدول المتقدمة، ولا عجب فنحن في الأردن.

المتتبع للأداء الأمني الذي شهده المواطنون في اليومين الماضيين كان بحق مفخرة للاردن والأردنيين وقد انتشر أفراد الأمن العام بالشوارع خلال ذروة ساعات المنخفض والعاصفة الرعدية يقدمون العون والغوث لمن تقطعت بهم السبل، أو تقديم المشورة وارشادات السلامة المرورية للسائقين، بالإضافة إلى التحرك المباشر لمعالجة العراقيل المرورية.

وقد شهدت مناطق العاصمة وتحديدا ليلة عبور العاصفة الرعدية حالة استنفار أمني قادها العميد العوايشة شخصيا، وذلك تفاديا لأية تداعيات لمثل تلك الأوضاع الجوية، فكان عبارة عن غرفة عمليات متنقلة ارتبط فيها مع جميع مسؤولي الجهاز الأمني والحكومي حيث كان يتم التنسيق بين الذراع الأمني والرسمي الحكومي (أمن عام ودفاع مدني) والخدماتي  لامانة عمان على سوية عالية من التنسيق والتنفيذ، كما شهدته منطقة وسط البلد. التي تعد منطقة حرجة لجهة حجم الجهد المفترض والذي تعامل معه جهاز الأمن العام عبر العوايشة بديناميكية  أمنية  مسؤولة.

العوايشة وبتوجيهات واضحة وثابتة وقوية من الباشا حسين الحواتمة قضى وعلى مدار الساعات النهارية والليلة وقته في الميدان فشوهد على إشارة وادي صقرة تارة وفي مجمع العبدلي تارة أخرى وفجأة تلمس أنفاسه في القويسمة والجمارك وسحاب بقيادة وقرارات ميدانية أتت نتائجها بعدم وقوع اي ضحايا في الأرواح او خسائر في الممتلكات بفضل الله أولا ومتابعة حثيثة للعميد العوايشة بروح القيادة الام في مديرية الامن العام الجنرال الأسمر الحواتمة.