الشريط الإخباري _محمود المجالي 

تحية الاعتزاز والفخر بسياج الوطن رجال الأمن العام بمديرية الدفاع المدني نفتخر في بلادنا برجال أمننا البواسل في مديرية الدفاع المدني لا شك ان معظم ابناء الوطن العزيز تابع ما اكرمنا الله سبحانه وتعالى به من الخيرات التي عمت أرجاء الوطن من الوسط حتى الجنوب ليس بالغريب أن يكون رجال الدفاع المدني أبطال هذه الظروف الجوية الصعبة التي تحمل معها الخير، وكيف يكون ذلك غريب عليهم فهم جزء من هذا الوطن الكبير وطن أبي الحسين الذي يقدم دائما الغالي والنفيس في سبيل رفعة مجتمعه وحماية أرضه وعون إخوانه... تنظر الطرقات تجدهم، وفي أعالي الجبال تلمحهم.... 

والشكر الموصول لمديرية الأمن العام ممثلة بمديرها اللواء الركن حسين الحواتمة ومديرية الدفاع المدني ممثلة بمديرها العميد أنور الطراونه وجميع مرتباتها من ضباط وافراد مديرية الأمن العام ونخص بالذكر مدير دفاع مدني المفرق المقدم هاشم عبيدات وكافة مرتبات الأمن العام لما بذلوه من جهد وعناء وسهر بكل أمانه وإخلاص بالبحث عن الطفل المفقود في منطقة قضاء الضليل في محافظة الزرقاء من ساعة التبليغ عن فقدانه على مدار ست ساعات باستخدام كافة المعدات والاليات والكوادر البشرية والغطاسين وبتواصل مباشر مع مدير الدفاع المدني العميد أنور الطراونه والاهتمام الكبير والبحث والتمشيط لحين استخراج جثة الطفل بزمن قياسي ... 

ونحن نقدر ونثمن لهم هذه الجهود الكبيرة والاهتمام الكبير والبحث عن الطفل بهذه الروح والمعنويه العاليه حيث اثبتت اجهزتنا الأمنيه انها قويه ولديها كفائه عاليه للتعامل مع هذا النوع من الكوارث والسيول ، رجال الدفاع المدني يضحون بأنفسهم وبأوقاتهم، وراحتهم في سبيل تأدية واجبهم الوطني، ومنع حدوث كل ما يحمد عقباه؛ 

إذاً فالثلاثي الوطني، هم أضلاع مثلث الأمان في الوطن، وعي الناس ونباهة الإعلام، إلى جانب ما يقدمه رجال الدفاع المدني من خدمات جليلة تعبّر عن تماسك النسيج الاجتماعي، وأصالة النسق الإنساني في هذا المجتمع؛ رجال الدفاع المدني هم السياج، وهم السند والعضد، وهم رضاب الطير المبلل لأوراق الشجرة، شجرة الوطن.

رجال الدفاع المدني نسيم البساتين المهفهفة على وجنات الوطن؛ كم نحبكم ونجلكم ونعتز بكم ونضعكم وسام شرف على صدورنا؛ فحق لأيديكم التي مدت لنصرتنا أن نقابلها بكل ما نملك من كلمات الشكر والتقدير؛ حق لكم أن ندعو الله أن يحميكم ويحفظكم من كل سوء.

لا تتهموهم بالتقصير فهم ليسوا ملائكة تطير ولا يملكون عصا موسى أنهم بشر ولكنهم خلقوا ليخففوا أوجاع البشر

أنهم بصدق أكثر من يسهر ويتعب بأداء الواجب وأكثر من يظلم وأكثر من يصبر على الخطر كي نسلم ويسلم الوطن

وأننا نترحم على الطفل الغريق الذي نعتبره طيرا من طيور الجنه وننقل لأهله ووالده ووالدته احر التعازي والمواساه بفقيدهم الذي أشغل بال جميع أبناء الوطن ونعتبره ابننا جميعا ..

وادام الله علينا نعمة الامن والامان تحت ظل الراية الهاشمية بقيادة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه

" اللهم ادم علينا نعمة الامن و الامان في اردن الهاشميين"