المخزون الاستراتيجي من المواد التموينية "يتجاوز الحدود الآمنة"
جدد وزير الصناعة والتجارة والتموين، طارق الحموري، الاثنين، تأكيد وفرة المخزون الاستراتيجي من مختلف المواد التموينية، ما "يغطي احتياجات السوق المحلية لفترة طويلة، ويتجاوز الحدود الآمنة من كل سلعة".
جاء ذلك، خلال جولة للوزير شملت عددا من الأسواق، بينها سوق المؤسسة الاستهلاكية العسكرية في منطقة الجندويل في عمّان.
"كافة السلع متوافرة في الأسواق وبكميات كبيرة، والمحلات التجارية تقوم بعملها كالمعتاد وتوفر احتياجات المواطنين بشكل مستمر"، حسبما أضاف الحموري.
وقال، إن وزارة الصناعة والتجارة والتموين "وضعت خطة بالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة من القطاعين العام والخاص؛ لضمان المحافظة على مخزونات السلع الغذائية، واستمرار تدفق السلع المنتجة محليا والمستوردة إلى السوق كالمعتاد".
واطلع على توافر السلع التموينية التي "أظهرت أسعارها استقرارا واضحا في مختلف المحلات التجارية"، بحسب ما جاء في بيان لوزارة الصناعة والتجارة.
وقال قائمون على أسواق تجارية، إنهم "قاموا بإجراءات في المتاجر لتوفير احتياجات المواطنين ومواجهة أي طلب خلال هذه الفترة وفي أي وقت ... الطلب على مختلف السلع عاد إلى وضعه المعتاد بعد أن شهدت المحلات التجارية إقبالا كبيرا خلال اليومين الماضيين؛ مما أدى إلى زيادة الطلب على المواد التموينية بنسبة 80%، ورغم ذلك كانت كافة السلع ولا تزال متوافرة بكميات كبيرة".
الوزير أوضح أن القطاع الصناعي "يعمل بكامل طاقاته الإنتاجية وخاصة السلع التموينية وأن مستلزمات الإنتاج والمواد الأولية تصل إلى المملكة، كما أن القطاع التجاري لديه القدرة على الاستيراد من مناشئ مختلفة لتلبية احتياجات السوق، إضافة إلى دور كبير تقوم به المؤسستان الاستهلاكيتان المدنية والعسكرية لتعزيز المخزون الغذائي".