تجار: مخزون غذائي كبير في الأردن

طمأن تجار وأصحاب مراكز تجارية المواطنين بوجود كافة المواد الغذائية والتموينية بكميات كبيرة.
وطالب التجار المواطنين عدم التهافت على شراء المواد الغذائية والتموينية، بالإضافة إلى عدم تخزين السلع. مجمعين على أن الأسعار ثابتة ولا يوجد أي ارتفاع يذكر على أي سلعة، وفقا لتقرير نشرته يومية الغد.
وحسب التجار فان مستويات الطلب على السلع الغذائية جيدة وملحوظة لكنها تراجعت مقارنة بالأيام الماضية التي شهدت تهافتا كبيرا وملحوظا. متفقين على الابتعاد عن التجمعات والازدحام لغايات الوقاية من انتشار فيروس كورونا.
وقال رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق، ان الحركة الشرائية طبيعية ولا يوجد داعي لتهافت المواطنين. مؤكدا وجود كميات كبيرة ومخزون وفير من مختلف المواد الغذائية في مختلف المحلات والمراكز التجارية على مستوى المملكة.
وأكد الحاج توفيق، على استقرار أسعار كافة المواد الغذائية والتموينية واستمرار وجود العروض في مختلف المراكز التجارية، مشيرا إلى أن النقابة تقوم بمتابعة مستمرة ودائمة لكافة تطورات السوق المحلي عن قرب ولا يوجد أي مخاوف على الاطلاق.
وطالب الحاج توفيق الحكومة بتسهيل إجراءات دخول السلع وسرعة تخليصها لدخول الأسواق، مشيرا إلى انه يجب تفادي أي معوقات وأهمية اعطائها أولوية.
وأضاف الحاج توفيق أن المواطن لم يشعر بأي نقص يذكر على أي سلعة تموينية وغذائية، وان الموردين يقومون بمتابعة السوق أولا بأول لتوريد أي سلعة في أي مركز أو محل تجاري. مؤكدا على أن مختلف المراكز التجارية تقوم بعمليات الوقاية والتعقيم، والتأكد من انها بيئة آمنة صحيا.
وقال صاحب مركز تجاري باسل سدر، إن كافة السلع الغذائية متوفرة بكميات كبيرة ووفيرة. مؤكدا على أن الأسعار في متناول الجميع ولم تشهد المواد الغذائية أي ارتفاع.
وطالب سدر المواطنين بعدم التهافت لشراء المواد الغذائية لغايات التخزين. مضيفا ان المواطن يتسوق ويأخذ حاجته من المواد الغذائية والتموينية بدون خوف، اذ يتجول بالمركز لأخذ ما يلزمه من السلع.
وقال صاحب مركز تجاري ياسر العبادي، إن الحركة الشرائية والاقبال عاد إلى طبيعته أمس ولا يوجد تهافت على الأسواق.
وأضاف العبادي، ان الأسعار لم تشهد أي ارتفاع وهي مستقرة إضافة إلى وجود عروض على الكثير من السلع.
واتفق مدير فرع أحد المراكز التجارية علاء القيمري، ان السلع التموينية والمواد الغذائية متوفرة بالأسواق بكميات كبيرة، مؤكدا على أن الأسعار ثابتة ومستقرة والعروض موجودة ومستمرة، مشيرا إلى أن المركز أضاف عروضا جديدة لتأكيد الوفر في السلع الغذائية والمواد التموينية.
وأضاف أن الحركة الشرائية والاقبال جيد ولا يوجد مخاوف على أي سلعة، مؤكدا على عدم ضرورة تخزين السلع.
من جهتها قالت ربة المنزل سهام خالد، إن كافة احتياجات البيت موجودة ومتوفرة ولا يوجد داع إلى التهافت.
وأكدت خالد ان الأسعار مستقرة وعلى المواطن شراء حاجته من السلع الغذائية والمواد التموينية بدون زيادة، مشيرة إلى ضرورة الابتعاد عن أماكن التجمعات والازدحام لغايات الوقاية من فيروس كورونا.
وقال المواطن احمد عبد الكريم، إن مختلف السلع والمواد الغذائية متوفرة ولا يوجد نقص على أي سلعة وان الأمن الغذائي قوي ولا يوجد خوف. وأكد عبد الكريم على أهمية التزام المواطنين بقرارات الحكومة حول الابتعاد عن اماكن الازدحام والتجمعات. مضيفا أن أسعار مختلف السلع الغذائية والمواد التموينية مستقرة وان العروض التي تقدمها كافة المراكز التجارية مستمرة ومشجعة.
وأكد وزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور طارق الحموري، مجددا وفرة المخزون الاستراتيجي من مختلف المواد التموينية بما يغطي احتياجات السوق المحلي لفترة طويلة، وبما يتجاوز الحدود الآمنة من كل سلعة.
وقال الحموري خلال جولة له على عدد من الأسواق إن كافة السلع متوفرة في الأسواق وبكميات كبيرة وأن المحلات التجارية تقوم بعملها كالمعتاد وتوفر احتياجات المواطنين بشكل مستمر.
وتابع الوزير خلال الجولة التي شملت سوق المؤسسة الاستهلاكية العسكرية في منطقة الجندويل وعدد من الأسواق عمليات التسوق واطلع على توفر السلع التموينية التي أظهرت أسعارها استقرارا واضحا في مختلف المحلات التجارية.
كما استمع الحموري إلى شرح من القائمين على هذه الأسواق عن حركة التسوق التي تشهدها المحلات التجارية والاجراءات التي قامت بها المتاجر لتوفير احتياجات المواطنين ومواجهة أي طلب خلال هذه الفترة وفي أي وقت. وأشاروا إلى أن الطلب على مختلف السلع عاد إلى وضعه المعتاد بعد أن شهدت المحلات التجارية اقبالا كبيرا خلال اليومين الماضيين، ما أدى إلى زيادة الطلب على المواد التموينية بنسبة 80 % ورغم ذلك كانت كافة السلع وما تزال متوفرة بكميات كبيرة.
واستفسر الوزير من عدد من المواطنين المتسوقين عن ملاحظاتهم وفيما إذا كانت هناك أي اشكالات خلال عمليات التسوق حيث أكدوا وفرة السلع رغم ارتفاع الطلب على بعض المحلات التجارية.
وعبر المواطنون عن شكرهم للحكومة والقطاع الخاص على الجهود المبذولة لتوفير مختلف السلع في الأسواق واستقرار أسعارها وبخاصة المواد التموينية ومتطلبات الصحة والسلامة العامة من معقمات وكمامات وغيرها.
وقال الحموري إن الوزارة وضعت خطة بالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة من القطاعين العام والخاص لضمان المحافظة على مخزونات السلع الغذائية واستمرار تدفق السلع المنتجة محليا والمستوردة إلى السوق كالمعتاد.
وأضاف أن القطاع الصناعي يعمل بكامل طاقاته الانتاجية وخاصة السلع التموينية، وأن مستلزمات الانتاج والمواد الأولية تصل إلى المملكة، كما ان القطاع التجاري لديه القدرة على الاستيراد من مناشئ مختلفة لتلبية احتياجات السوق، إضافة إلى الدور الكبير الذي تقوم به المؤسستان "المدنية والعسكرية” لتعزيز المخزون الغذائي.