تسجيل إصابة جديدة بكورونا لمواطنة من رام الله يرفع العدد إلى 60
قال الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم، إنه تم تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا لمواطنة من رام الله قادمة من الولايات المتحدة الاميركية، ما يرفع عدد الإصابات إلى 60، تماثلت 16 منها للشفاء.
وأوضح ملحم في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، ان السيدة المصابة أربعينية، ولم تخالط أحدا، وهي الآن قيد الحجر الصحي.
وأشار ملحم إلى ان الطواقم الطبية أخذت عينة من مواطن من كفر عقب يشتبه بإصابته بفيروس كورونا، وهو من المخالطين، ولم تظهر نتيجة الفحص حتى اللحظة.
وبين ان 270 طالبا فلسطينيا من أراضي الـ1948، بينهم 7 طلاب من الضفة سيصلون اليوم إلى مطار طبريا قادمين من إيطاليا، وانه جرى التنسيق مع الجانب الإسرئيلي لإرسال سيارة اسعاف خاصة لنقلهم (7 طلاب) الى مراكز الحجر الصحي في فندق الجراند بارك برام الله.
وأشار ملحم إلى أن العينات التي أخذت من العامل الذي ألقى به الاسرائيليون على قارعة الطريق عند أحد الحواجز العسكرية، أظهرت أنه غير مصاب، وجرى نقله الى المستشــفى الوطني في مدينة نابلس، لتلقى العلاج.
وأدان الناطق باسم الحكومة، هذه الاجراءات والسياسة العنصرية التي يمارسها الإسرائيليون، كدولة وكجيش وكأرباب عمل بحق العمال الفلسطينيين بإلقائهم على قارعة الطريق، إضافة إلى عمليات القتل بدم بارد، التي كان آخرها الشهيد سفيان الخواجا قبل يومين.
وشدد على أن هذه العقلية التي تتبناها السلطات الاسرائيلية يجب أن تدان من كافة المؤسسات الحقوقية الدولية، وعلى العمال ألا يذهبوا لأماكن عملهم، التي يتعرضون فيها لهذا المستوى من الانحطاط الأخلاقي في التعامل معهم، بتجهيز منامات غير إنسانية في أماكن عملهم، والتخلي عنهم لحظة مرضهم، إضافة الى أن ورش العمل والمصانع الاسرائيلية باتت حاضنة للوباء، مؤكدًا أننا سنحافظ على عمالنا وسنرعاهم، ونستقبلهم ونتحمل المسؤولية إزائهم.
وأكد ملحم أن الحالة الصحية للمصابين في بيت لحم مستقرة.
ووجه ملحم تحية للمواطنين في جميع المحافظات على حسن التزامهم بالتعليمات وتقيدهم بالاجراءات التي أعلن عنها رئيس الوزراء محمد اشتية، لما فيها مصلحتهم ومصلحة أطفالهم ووطنهم، لافتا الى أن الالتزام الذي يسجل لليوم الثاني للإجراءات الوقائية الطارئة التي بدأت في فلسطين، للوقاية من هذا الوباء، تعكس مستوى الوعي الجمعي والفردي.
واعرب عن تقديره لهذا المستوى من الوعي، وقال: نتطلع الى المزيد من الالتزام في المنازل لكي نواجه هذا الوباء بالعزل الذي هو خير مصل في ظل عدم وجود دواء لهذا الفيروس.