كشفت جولة ميدانية على سوق الخضار المركزي في عمان، عن فوضى تعم الشارع المحاذي للسوق في ظل استمرار إغلاقه.

وظهر في بث مباشر ، تكدس الباعة والتجار والمشترون بصورة لا تراعي أي متطلبات للسلامة والصحة العامة، وكان الاكتظاظ واضحا، فيما ارتفعت الأسعار بصورة جنونية لمستويات قياسية.

وتجري عمليات البيع بصورة غير منظمة نهائية، في ظل غياب تام لأي رقابة من أي جهة وعلى رأسها وزارة الزراعة المسؤولة عن السوق.

وبينما لم يجب وزير الزراعة إبراهيم الشحاحدة، على اتصالات "الغد”، قال مدير السوق أنس محادين  إنه لغاية هذه اللحظة لم يصلنا أي تعليمات لفتح السوق، مبررا ارتفاع الأسعار بقوله إن "العميلة أصبحت سوق سوداء نتيجة البيع خارج أسوار السوق”. وفي نفس الوقت قال محادين إنه يجري فقط إخراج الموز من داخل السوق لمن يطلب من التجار، الذين يقومون ببيعه خارجه.

وفي السياق نفسه، أوضح الناطق الإعلامي باسم وزارة الزراعة لورنس المجالي أن الرقابة على الأسعار وتحديدها، من اختصاص وزارة الصناعة والتجارة، مؤكدا أن الخضار والفواكه تباع بأسعار متدنية من المزارع في غور الأردن.