سكان بلدة جحفية يطالبون بعزل منطقتهم لمواجهة “كورونا”

طالب عدد من سكان بلدة جحفية في لواء المزار الشمالي بإربد بإقامة حجر صحي كامل على بلدتهم بعد وقوع عديد من الإصابات بفيروس "كورونا” المستجد في المنطقة.

ودعوا إلى إغلاق البلدة بشكل تام من قبل الأجهزة المعنية، لوقف الإصابات التي نجمت عن الاختلاط في أحد حفلات الزفاف التي أقيمت في إربد.

إلى ذلك، أكد عضو مجلس محلي جحفية علي الطلافحة أن استمرار سكان البلدة بمخالطة الأشخاص الذين حضروا حفلة الزفاف في إربد سينجم عنه مزيد من الإصابات.

ودعا إلى تزويد سكان البلدة، البالغ عدد سكانها 5 آلاف نسمة، باحتياجاتهم من المواد التموينية والكمامات والمعقمات لمدة أسبوعين ومنع تجوال المواطنين في البلدة.

وأشار إلى أن البلدة سجلت لغاية الآن أكثر من 30 إصابة بفيروس كورونا، إضافة إلى أن فرق الاستقصاء الوبائي قامت بأخذ العديد من العينات من البلدة وفحصها واثبت إصابتهم بالفيروس وتم نقلهم إلى مستشفى الملك عبدالله المؤسس الجامعي بواسطة سيارات تابعة لوزارة الصحة لغايات العزل الصحي.

ولفت إلى أن عدد الإصابات مهيأة للارتفاع في ظل قيام الأشخاص المخالطين لحفل الزفاف بمخالطة السكان في البلدة، الأمر الذي يتطلب إعلان البلدة منطقة مغلقة.

ولفت إلى أن حفل الزفاف حضروه المئات من الأشخاص في البلدة وهؤلاء الأشخاص خالطوا خلال الأيام الماضية آخرين ونقلوا الفيروس إليهم وهم لا يعرفون.

وقال محمد الأعرج من سكان البلدة، إن البلدة دخلت الدائرة الحمراء، جراء استهتار البعض، حيث أصبح المواطن يخشى السير في الطريق أو دخول السوبر ماركت أو أي مكان.

وأشار إلى إن ناقوس الخطر يدق أبواب البلدة الصغيرة والكبيرة بأهلها، مناشدا الحكومة أن تكون المنطقة مغلقه بالكامل حتى داخل أحياها الضيقة وفي الطرقات وان تكون تحت سيطرة الأجهزة المختصة على أن يتم تأمين العائلات باحتياجاتهم لحين انتهاء فترة الحجر التي يطلبونها.

في ذات السياق طالب عضو مجلس محافظة إربد حسن طلافحة باغلاق جميع المحال التجارية في البلدة للسيطرة على انتشار الفيروس، مؤكدا على ضرورة فحص جميع الأشخاص الذين حضروا حفلة الزفاف.

وأشار الطلافحة الى أن العديد من السكان التزموا بيوتهم منذ أسبوع ولم يخرجوا خوفا من اصابتهم بالفيروس، فضلا على قيام أولئك الأشخاص بالتسوق من المحال التجارية وملامستهم المواد.

واكد الطلافحة على ضرورة قيام الحكومة باتخاذ اجراءات فورية في البلدة لمنع تفاقم المشكلة، حيث بات بعض السكان منعزلين لخوفهم من الخروج من المنازل.