الي ركبوا الموجه .. اقعدوا بالبيت
خاص
وبعد يومين من قرار رئيس الحكومة الاردنية الدكتور عمر الرزاز قراره بفك جزئي لحظر التجول، والسماح للمواطنين بالتسوق خلال الفترة الصباحية، نجحت الحكومة بنسيان مؤقت من قبل اركان الدولة الاردنية لما رافق اجراءات الفريق البديل الذي حاول ان يركب التيار؛ وبات الشعب الأردني يتفهم الوضع الذي وصلت اليه الاردن، والعدد الذي وصل اليه عدد المصابين والذي وصل الى 212 مصابا.
اذن الحكومة طوت الصفحة مؤقتا، وربما يكون هناك جردة حساب بعد الانتهاء من الازمة، لكن ما يشار اليه استيعاب الرزاز للوضع الذي وصل اليه الوطن، وان وزارة الداخلية هي الادرى بشعاب الوطن، حيث يعرف الحكام الاداريين كل صغيرة وكبيرة، كل شاردة وواردة ضمن اختصاصهم، وليس لهم مصالح مع المواطن في الحملات الانتخابية، وهمهم الاول مصلحة الوطن والمواطن، وهم الادرى باصحاب المعونة الوطنية، وهم مع الاجهزة الامنية والقوات المسلحة قادرون على التعامل بسهولة وسلاسة مع سير العملية لحين الانتهاء والشفاء التام من فايروس كوفيد 19.
ويعود للشاشة من جديد وزير الداخلية سلامة حماد الى جانب مدير الامن العام الذي ظهر للمرة الاولى، في مؤشر بان وزارة الداخلية ستتولى ضبط الامور بعد ان شارفت على ان ترفع الحكومة الراية البيضاء تجاه التعامل مع الفايروس المستجد، في رسالة علنية من رئيس الحكومة على ان سلامة حماد هو رجل المهمة الحاضر والقوي لتنفيذ قراراتها، بعد ان اعلن الرزاز قرار الدفاع رقم 3 والذي حمل في طياته عقوبات مشددة ستطال كل من يخالف قرار الحظر، وان الحركة يجب ان تكون على الاقدام دون استخدام المركبات.
وهنا لا بد ان اشير الى وزير الزراعة ابراهيم الشحاحدة الذي كان بحق، الرجل المناسب في المكان المناسب، وقام بفعل من شأنه اعادة اسواق الخضار والفواكه لتعج بكافة مخرجات المزارع، والذي من شأنه اطفاء شجع البعض من التجار، وتوفيرها للمواطن بالاسعار التي تم اعتمادها من قبل الحكومة، في ظل غياب تام لوزارة الصناعة والتجارة التي باتت تعمل لاجل وزيرها في زيادة تلميعه، بعد ان كان ضمن الكادر الرديف الذي حاول الرزاز اللجوء اليه والذي ابثت عدم جدية هذا الفريق، ليعود الرزاز لتعزيز الحضور الحكومي بوزير الداخلية سلامة حماد، وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي، وزير الاعلام امجد العضايلة ووزير الصحة الدكتور البارع الخلوق معالي الباشا سعد جابر.