في تصريح خاص للشريط .. العضايلة : نتابع بقلق أحوال أبنائنا الطلبة في "مصر" وغيرها والدراسات مستمرة ولم يتخذ اي قرار بجلبهم للآن ..
خاص
في ظل تفاقم أزمة فيروس الكورونا في جمهورية مصر العربية والأنباء التي تفيد بعجز الدولة هناك عن الحد من الأنتشاره السريع للمرض وعن عدم وجود الإمكانيات لدى وزارة الصحة والحكومة المصرية في تأمين المستلزمات الوقائية للكوادر الطبية بات ابنائنا الطلبة والذين يدرسون هناك في خطر كبير وفي مهب ريح عاتية يخشى عليهم منها ومن اصابتهم بالعدوى القاتلة لا سمح الله.
اتصالات عديدة ترد الشريط الأخباري من أولياء أمور الطلبة في مصر تجسد معاناتهم وخوفهم من وصول المرض لابتائهم الطلبة والذين يدرسون الطب خصوصا المقيمين (الأختصاص) والذين يلتزمون بالعمل داخل المستشفيات والتي اكتظت بالمرضى المصابين بالفيروس ودون ادنى متطلبات الوقاية والسلامة العامة ناهيك عن الطلبة الأردنيين القابعين في منازلهم واماكن سكناهم والذين يخشون الخروج لجلب مستلزمات معيشتهم خوفا من الإصابة.
الشريط الاخباري ولمعرفة الأبعاد والقرارات الحكومية بهذا الاتجاه وما هي الإجراءات التي من الممكن اتخاذها للحفاظ على سلامة ابنائنا كان لا بد من استقصاء المعلومة من مصدرها فتم الاتصال مع الناطق الرسمي لوزارة الخارجية السيد ضيف الله الفايز الذي أفاد بأن امر التصريح الان منوط بالحكومة وناطقها الرسمي.
وفي ضوء ذلك كان لنا اتصال مع وزير الإعلام أمجد العضايلة الذي قال بأن الحكومة الأردنية تتابع بقلق لما هو واقع الحال في مصر ومدى تأثيره على الطلبة الأردنيين وان الحكومة تدرس كافة الإمكانيات والخيارات الا انه وفي ظل الأشغال الكامل في فنادقنا والمستخدمة في الحجر الصحي والكلف العالية لاستخدام الطائرات للنقل يحول دون الوصول لقرار في جلبهم إلى وطنهم واضاف اننا ندرس العديد من الخيارات ومنها انشاء مخيمات لأجراءات الحجر او إعادة تقييم وضع الفنادق ما بعد إنهاء عملية الحجر والتي تنتهي يوم الاثنين القادم.
واهاب العضايلة بأبنائنا الطلبة المتواجدين على الآراضي المصرية وغيرها بأخذ الحيطة والحذر والوقاية اللازمة لعدم اصابتهم لا سمح الله ولحين تسمح الظروف وتتوفر الإمكانيات لأحضارهم إلى الأردن بين أهلهم وعائلاتهم والتي نقدر عاليآ حرصهم عليهم وكما نحن بحيث نعتبر كل فرد فيهم ابننا وابن الوطن وسنعمل بكامل جهدنا للحفاظ على سلامتهم وحياتهم.