خاص

مع دخول الأردن في خضم المعارك العالمية ضد فيروس الكورونا اجتهدت الحكومة للخروج من هذه الأزمة بأقل الخسائر والمحافظة على حياة الأردنيين بكل طاقاتها حتى ان رئيس الوزراء وغالبية الوزراء لا يرى جفونهم النوم الا ساعات قليلة جدا وهم يوصلون ليلهم مع نهارهم للتخطيط والتنفيذ لما فيه المصلحة العامة وليبقى الأردن قويآ منيعآ. 

 

وهنا يظهر لنا مرضى النفوس وبعض التجار الجشعين الذين لا يفرقون بين الحلال والحرام وبين الوطنية والخيانة فتراهم يستغلون أحوال الناس وحاجاتهم ويتنمرون على مقدراتهم واموالهم فيتفنون بالجباية ونهب مال الاردنيين بغير وجه حق وهنا نقصد بعض المولات الصغيرة والتي سمح لها بمزاولة مهنتهم بالبيع ومنها سوبرماركت زيت وزعتر والذي يقع في عمان بفروعه منطقة الصويفية ودير غبار حيث يقوم بتقاضي 40 قرش على كل فاتورة تحت بند بدل تعقيم مستغلا حاجة الناس لشراء البضائع ومتجاوزا بهذا العمل كل القوانين والاعراف والأخلاق الأردنية.

ملاحظة نضعها أمام الحاكم الإداري ومحافظ العاصمة سعد شهاب ومراقبي وزارة الصناعة والتجارة ووزيرها والذي شغل مديرا للدائرة القانونية في البنك قبل توليه حقيبة الصناعة والتجارة ويعلم بالقانون نصآ وروحآ للحد من تغول هؤلاء التجار والضرب بيد من حديد على كل من تسوله نفسه لنهب وسرقة جيوب الأردنيين والذي نحن بأمس الحاجة ان نكون في عضد بعضنا البعض وليس على قطرة هايجين ومعقم نتقاضى 40 قرش فهذا العمل يدخل تحت بند تجاوز القانون وقبلها الأخلاق.