الرئيس الأنسان "عمر الرزاز" : نحتضن اهل النخوة المحبة والحصيدة والعون والثقافة والشعر في "أربد" المجد ..

خاص
كلمات نقية راقية خاطب بها رئيس وزرائنا الأنسان عمر الرزاز أهلنا في أربد وقال لهم انتم أهل النخوة والشهامة والعلم والثقافة وانتم اهل العون و الأيمان والشعر وكل الأردن تداعى لاربد وأهلها من كوادر وزارة الصحة والخدمات الطبية والدفاع المدني. 

واضاف الرزاز بنبرة الصوت الحاني والاسلوب الراقي ان الجيش والاجهزة الامنية تسهر على حمايتكم وحماية اربد من هذا الفيروس اللعين وان الأردن بجميع مكوناته تداعى لأربد كما يتداعى الجسد عندما يشتكي منه عضو بالسهر والحمى وقال اننا بهمة وعزم الجميع سننجح بأذن الله لضبط انتشار الوباء وأننا سنتابع كافة مدننا وقرانا ومخيماتنا واذا ما ثبت اي خطورة في اي منطقة فسنتخذ كافة الإجراءات الاحترازية لعدم انتشار المرض بنفس العمل والتصميم الحاصل في التعامل مع اربد .

ونوه الرزاز إلى اتصال لجلالة الملك معه صباح اليوم مستفسرآ ومطمئنآ على اربد وأهلها كما اطمأن على باقي باقي مناطق المملكة مؤكدا انها محنة وستزول بأذن الله وبمعاونة الأردنيين الذين سيبقون رؤوسهم مرفوعة معتزين بقيادتهم ومؤمنين بشرعيتها. 

خطاب الرزاز ورغم قصر مدته الا انه لاقى ترحيبآ عاليآ من قبل أهالي اربد ولا تجد هاتفآ هناك الا ووصله صوت الرئيس مقدرين ومثمنين مبادرته التي خففت عنهم معاناة الحظر المفروض على المدينة كما كان لرسالته في اتصال سبد البلاد باسم شفاء ومؤكدين على عزمهم لتجاوز هذه المرحلة في الحظر والعزل ليبقى الأردن سالمآ معافاة وستنجلي هذه الغمامة وسيثبت أبناء عروس الشمال بأنهم نشمى قولآ وفعلآ وليسجل التاريخ كما سجل سابقآ بتضحيات الاربداوي فداءآ لتراب الوطن وقيادته. 

الرزاز يثبت كل يوم بأنه رئيس استثنائي معجون بحب الوطن وقائد ميداني في تعامله السهل الممتنع ويعزف سيمفونية العشق الوطني وان لتجربة الأردنيين في كفاحهم ضد المرض مع حكومة وطنية اردنية خالصة برئاسة عمر الرزاز أعطتهم معنويات ودفعات يعجز في التغلب عليها كائنآ من كان وحتى لو كان فيروس لعين كالكورونا فبفعل هذا الرئيس اصبح الأردنيين اكثر تلاصقآ واشد صلابة وأنقى وحدة وصبرآ وأيمانآ.