طوبى للباشا الحواتمة وطوبى للعميد الطراونة والف تحية لرجالات الدفاع المدني في زرقاء اليمامة .. صور
خاص
مشاهد يومية تطل علينا من عمل رجالات الدفاع المدني بعد أن انيط بهم تلبية نداءات المواطنين ليس فقط في الاسعاف والطواريء بل تعداه إلى مساعدتهم في التنقل ما بين بيوتهم والمستشفيات كمرضى ومرافقين وحتى الأطفال والخداج والنساء المقبلات على الولادة يكون الدفاع المدني جاهز لنقلهم وتلبية حاجاتهم مع فرض حظر استخدام المركبات والتنقل بها.
رجال الدفاع المدني جنود مجندة لخدمة الوطن وأهله فتراهم في المستشفيات وعلى بوابات الاسعاف والطواريء يحملون المرضى كبار السن مثلما يحضنون الأطفال بصدور حانية وقلوب دافئة لا ينتظرون عبارات الشكر والمديح ولا ببتغون سوى مرضاة الله وضمائرهم الحية التي لا تنام ومهما سطرنا من كلمات وجمعنا الجُمل والعبارات لن نوفيهم حقهم فهم في كل يوم يمر علينا بمصارعة المرض اللعين يزداد ايماننآ بهم وبعملهم النقي الخالي من الشوائب.
بالأمس التقطتهم عدسات الشريط الأخباري في مدينة الزرقاء وبمحض الصدفة فكان منهم من ينقل مريضة مسنة إلى مستشفى جبل الزيتون واخر كان يحمل بين يديه الطاهرتين وليدآ تم إخراجه من حاضنة في مستشفى الزرقاء الحكومي ليسلمه لأهله واخر يؤمن على رجل أصابه انسداد في الشرايين لمستشفى الحكمة الحديث وكل هذه الاعمال تتم بحب ورضى وابتسامة ودون مِنة او جميلة او انتظار مكافئة مادية او معنوية.
نخص اليوم بحديثنا دفاع مدني الزرقاء بضباطه وافراد ومديره ولا ننسى قائدهم العميد انور الطراونة الذي اثبت انه من معادن الرجال الثابتين الوطنيين الأشاوس في عمله وخلقه ودينه فتحية لكل هؤلاء الذين آمنوا بالوطن وبرسالتهم الإنسانية مثلما هم منتمين لقيادتهم وعرشهم وتاجهم وعلمهم فطوبى لهم وطوبى لجنرالهم حسين باشا الحواتمة الذي لا تغمض له جفن عين الا لسويعات قليلة وهو يتابع ويراقب ويخطط وينفذ ليصل مع كوادر الأردن العظيم إلى شط الآمان وبعيدا عن أي انتشار لمرض في زمن الكورونا اللعين.