العبيدي... يجود من كرم "الرافدين"

محمد عمار 

عراقي المنبت والهوى، نهل الكرم والجود من نبع "الرافدين"، صاغ من الوفاء رسالة عراقية اردنية، متيم بحب العراق، ومتوج بشموخ نخله، وطيب بطيب أهله وشعبه، ليعلن عن ولادة حب من نوع فريد، في بلده الثاني الأردن الذي فتح قلبه واحضانه له، وانطلق منه الى مجد رجال الاعمال في تجارة السيارات.

رجل الاعمال العراقي الأردني ليث العبيدي، ضرب أروع الامثلة بالعطاء بسخاء، والوفاء للبلد الذي ارتبط به وجدانيا، قادما من ويلات الحرب وسقوط بغداد، الذي ما يزال وجعه يعتصر القلوب العربية، ووقف بشموخ نخله، يرسم على أرض الأردن أحلامه الوردية، وغدا العبيدي إنموذجا يحتذى به، وهو يتبرع كممثل لشركة ليث العبيدي واخوانه، بمبلغ "100" ألف دينار، لصالح وزارة الصحة الأردنية، لدعم جهودها في منع انتشار فيروس كورونا الذي يهدد العالم بأسره، مشكلا رقما صعبا في الظرف الأصعب الذي يمر به الأردن حاليا، ومجسدا موقفا نبيلا لمواطن عربي أصيل، يعج بالشهامة والرجولة والكرم.. طوبى للعبيدي وأمثاله، رجال المواقف الصعبة.