ترامب: نعمل على تجربة دواء جديد لكورونا

أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد  ترامب، الأحد، أن بلاده تعمل على تجربة دواء جديد لفيروس كورونا، مشيرا إلى أنه سيتم توفير 50 ألف جهاز اختبار بهدف تشخيص الإصابات بفيروس كورونا.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي، "نعمل على تجربة دواء جديد لفيروس كورونا ونحن ننتظر النتائج وسيتم توفير 50 ألف جهاز اختبار بهدف تشخيص الإصابات بفيروس كورونا".
وأضاف الرئيس الأمريكي، "نتواصل مع دول أخرى ونحصل على مساعدة منها بشأن تجاربها في مكافحة فيروس كورونا".
وأفاد ترامب: "نعمل على توفير الأجهزة الطبية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا".
وأشار ترامب، "نأمل في أن تساهم طريقة نقل بلازما دم المتعافين للأشخاص المصابين بفاعلية في العلاج وما زلنا بطور البحث".
وتابع، "نعمل على إمداد الولايات بالمعدات الطبية اللازمة لمواجهة الفيروس... أرسلنا الكثير من المعدات الطبية لعدد من الولايات.. نحشد كل قدراتنا المتاحة لمساعدة الطواقم الطبية على إنقاذ حياة المصابين بفيروس كورونا.
وانتقد الرئيس الأمريكي، بعض المستشفيات مؤكدا أنها تحتفظ بأجهزة تنفس دون استخدامها أو حاجة لها.
وشدد ترامب، "وفيات كورونا قد تصل إلى ذروتها خلال الأسبوعين المقبلين وهما مهمان للتغلب على الفيروس".
وأكد، أنه سيمدد العمل بإرشادات التباعد الاجتماعي لمدة 30 يوما سعيا لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأفاد ترامب: "سنكون قد حققنا إنجازا لو تمكنا من حصر عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا بما بين مئة إلى مئتي ألف.. لو لم نتخذ الإجراءات المناسبة لكان عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا قد وصل في الولايات المتحدة إلى أكثر من مليونين".
وأكد ترامب أن نظام الولايات المتحدة الصحي قديم ومتهالك... مشيرا إلى أن قرار منع دخول القادمين من الصين وأوروبا إلى بلاده كان رائعا وساهم في تخفيف وطأة فيروس كورونا.
كان الرئيس الأمريكي الذي أصبحت بلاده تحتل المرتبة الأولى عالميا من حيث أعداد المصابين، أعلن اليوم الانتهاء من إنشاء مستشفى هائل سعته 2900 سرير، مشيرا إلى أن هذا العمل يدعو إلى الفخر.
الصين رغم أنها بؤرة تفشي المرض ولكنها سيطرت بشكل فعال على انتشاره، ولم تعد لديها أي إصابات تذكر كما أن الوفيات لم تتخط حاجز 3300 إصابة.
بينما في دول مثل: إيطاليا (97 ألف إصابة،  10780 وفاة)، إسبانيا (80 ألف إصابة، 6802 وفاة)، والولايات المتحدة (138 ألف إصابة،  2438 وفاة)، يتم يوميا تسجيل عدة آلاف مصاب ومئات الوفيات، إلى جانب مئات الآلاف في نحو 199 دولة أخرى، إذ تعدت الإصابات حاجز الـ 717 ألف إصابة، واقتربت الوفيات من 34 حالة، وفقا لموقع "ورلد أوميتر" المتخصص في إحصائيات إصابة الفيروس حول العالم.
كما عطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين. وأيضا أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض وفرضت أغلب الدول في الشرق الأوسط حظر تجول جزئي، خشية استمرار انتشار الفيروس.