الملك يتفقد صوامع الحبوب في إربد
تفقد الملك عبدالله الثاني، الإثنين، المخزون الاستراتيجي في صوامع الحبوب بمحافظة إربد.
وأكد الملك ضرورة استدامة المخزون الاستراتيجي الغذائي في المملكة، وتوفير جميع السلع الغذائية للمواطنين، خاصة الأساسية منها خلال الفترة الحالية.
وشدد خلال زيارته إلى صوامع الحبوب في إربد التابعة للشركة العامة الأردنية للصوامع والتموين، على أهمية تزويد محافظات الشمال بكل احتياجاتها، خاصة محافظة إربد، إذ قال "بدي أطمن على التزويد لمحافظات الشمال، خاصة إربد، وأهلها الغاليين علينا".
كما أكد الملك أنه سيقوم بزيارة إلى مستودعات المواد الغذائية، للاطمئنان بنفسه على المخزون المتوفر من جميع السلع.
واستمع الملك، خلال الزيارة، إلى إيجاز من وزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور طارق الحموري، أشار فيه إلى أن المخزون الاستراتيجي الغذائي في المملكة من سلع ومواد أساسية، متوفر وكاف وضمن الحد الآمن، وهنالك إجراءات يومية للمتابعة بهذا الخصوص.
وعرض آليات تطوير الصوامع والمستوعبات وزيادة طاقاتها الاستيعابية، بما يضمن زيادة فترة الأمان للمخزون الاستراتيجي من مادتي القمح والشعير.
وبحسب أرقام وزارة الصناعة والتجارة والتموين، فإن حجم المخزون من الحبوب (القمح والشعير) المتوفر حالياً والمتعاقد عليه يبلغ مليون و833 ألف طن على مستوى المملكة، إذ تبلغ مدة الاكتفاء من هاتين المادتين أكثر من عام.
كما استمع الملك إلى شرح من مدير مجمع الشمال التابع للشركة العامة الأردنية للصوامع والتموين المهندس فالح الشطناوي حول الطاقة الاستيعابية لصوامع الشمال، والكميات المتوفرة من مادتي القمح والشعير، وآلية تزويد المطاحن باستمرار، بما يضمن انسياب الطحين للمخابز بكل يسر وسهولة.
وتقدر الطاقة الاستيعابية لمجمع صوامع الشمال بـ140 ألف طن من القمح والشعير، وأن الكميات الموجودة حاليا تبلغ 122 ألف منها 95 ألف طن من القمح و27 ألف طن من مادة الشعير.
وتوفر الصوامع مادتي القمح والشعير لجميع المطاحن في محافظات إربد والمفرق وجرش وعجلون إلى جانب توفير الشعير والنخالة لمراكز توزيع الأعلاف التابعة لوزارة الزراعة.
وفي تصريحات صحفية، أشار وزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور طارق الحموري إلى أن الملك يتابع وباستمرار الجهود المبذولة في هذا الظرف الاستثنائي للاطمئنان على المخزون المتوفر، للتأكد من القدرة على إيصال التموين لكل محافظات المملكة بكل يسر.
وقال إن المتوفر في صوامع الشمال، من غير باقي الصوامع والمستوعبات بالمملكة، يكفي منطقة الشمال من 6 إلى 8 أشهر، وهنالك آليات واضحة لتزويد المطاحن ومن ثم المخابز.