نداء .. نداء .. نداء "القوات المسلحة الأردنية" الأردن في عهدة "الجيش العربي" المصطفوي ..
خاص : حسن صفيره، جهاد بطاينة
منذ تأسيس الجيش العربي (القوات المسلحة الأردنية) في سنة 1956 بفروعها الثلاث القوات البرية والبحرية وسلاح الجو الملكي وهي تذود عن ثرى هذا الوطن فخاضت الحروب تلو الحروب وهزمنا الجيش الذي لا يقهر في معركة الكرامة الأردنية الفلسطينية ولقنوا النشامى جيش الاحتلال درسآ لن ينساه في دروب الشجاع والفداء والنصر المؤيد من السماء ومن رب السماء.
هذا الجيش كان على الدوام هو الفيصل وهو الملاذ الذي يحتمي فيه الوطن وخلف ستائره تحيا الرجولة والتضحية الخالصة فكان سدآ منيعآ على بوابتنا الشرقية عندما استعرت الحرب الطائفية في بلاد الرافدين فحمى الحدود من العبث والتسلل ودافع عن أرض الجدود بكل يقضة وبسالة.
وبعدها بفترة زمنية كادت احداث القطر السوري الشقيق ان تمتد وتعصف بالأردن وتنتقل نار الفتنة الينا عبر حدودنا الشمالية الا ان العين الساهرة لجنود جيشنا العربي كانت بالمرصاد فحجبت المساحات الواسعة من الحدود ووقفت سدآ منيعآ لخلايا الأرهاب الذي نشط هناك ولم ينسى جنود جيشنا العربي انسانيته اتجاه الفارين من أهلنا في سوريا بفعل النار والبارود والموت حيث لجأوا لبيت الهاشميين فأغاثهم وحملهم على الكفوف وانقذ حياتهم وفقدنا في خضم هذه الأحداث الكثير الكثير من الشهداء الأبرار والذين سجلوا أعلى درجات البطولة والإباء لايمانهم بشرعية قيادتهم وولائهم العرش وانتمائهم للأرض الطيبة في أردن كل العرب واردن المهاجرين والانصار.
وهنا وفي هذه الأيام ومع دخول الأردن إلى معترك مكافحة المرض يتجدد النضال وتوكل لهذا الجيش العظيم كبرى المهمات في أشرس معركة بتاريخ الأردن منذ التأسيس ضد عدو مجهول لا يعرف الرحمة ولا يحتكم لمعايير الحروب المتعارف عليها فوقف جنود قواتنا المسلحة في الميدان وعلى الطرقات وفي المدن والقرى والبوادي والمخيمات لضبط معادلة المعركة والتي تكمن في تنفيذ الحظر ومتابعته بكل الوسائل الممكنة فكانوا كما عهدناهم وكما كانوا دومآ فنفذوا التعليمات بحذافيرها ولم يجاملوا احد وكانوا إلى جانب إخوانهم في الأجهزة الأمنية يخضون هذه المعركة المختلفة عن رائحة البارود والبندقية فنجحوا في العزل وضبطوا الحظر وانتصروا وانتصر الأردن معهم في ام المعركة ضد انتشار المرض وتوسعه الأفقي.
ويقف الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي ومدير التوجيه المعنوي العميد الركن مخلص محمد المفلح كالأسد يزأر خلف الميكات بتصريحات صحفية وبيانات للجيش المصطفوي وترى الأردنيين ينصتون له بكل جوارحهم لانهم يثقون بما ينطق ويعرفون بأنه الصدق والشفافية فلا مصالح شخصية ولا اجندات عشائرية ولا بروبكندات إعلامية وما يقوله ما هو للوطن وللقيادة وللتاج والعلم.
القائد الأعلى للقوات المسلحة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم ومن بعده رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الأردنية وضباط وضباط صف وافراد الجيش يدين لهم الشعب الأردني بجميع مكوناته واصوله ومنابته بدمه وروحه وقلبه بعد أن حافظوا على حياته ووجوده وديمومة الأردن الكبير جنبآ إلى جنب مع حكومتنا الوطنية الرشيدة التي يرأسها د. عمر الرزاز وسيسجل التاريخ بحروف من ذهب المواقف البطولية لهؤلاء النشامى الذين غامروا بحياتهم وابدانهم وصحتهم في قربهم للمرض والفيروس في سبيل ان يبقى الوطن صامدآ والعلم مرفوعآ وبلد الهاشميين مصانة.