مبادرة (الزم بيتك يصلك طعامك) لديوان الـ الحواري رسالة مهمة في العمل المجتمعي
محمود المجالي
أفضل الأعمال الإنسانية تلك التي لا تنتظر مقابلاً لها، بل تنبع من القلب ومن رغبة لدى الإنسان في العطاء وعمل الخير، والعمل للكثير من الفرق التطوعية التي لديها رسالة واحدة هو عمل الخير في هذه الازمه التي تمر بها المملكة ، وهو مثال حي تتعدد أشكاله، ليدخل في جميع ميادين الحياة،
وفي هذا السياق ينطلق الإنسان المتطوع من إحساسه بالمسؤولية باتجاه منه ومن حوله وتجاه محيطة الإنساني والمكاني، لتتسع شيئاً فشيئاً ولتشمل كل ميادين الحياة، وهنا تظهر أرقي أشكال التكامل والتعاون والمحبة والعطاء الإنساني.
الأعمال الخيرية في الأردن لا تتوقف ومع بداية الأزمه الصحيه في مملكتنا الحبيبه ومواجهتها تقوم الكثير من الفرق التطوعية الخيرية بتنفيذ الكثير من المبادرات، تزامناً مع الموقف الحالي الذي يشهده الوطن.
،و تتضاعف تلك المبادرات من خلال مساعدة الكثير من الأسر المتعففة وأصحاب ذوي الدخل المحدود، وإن كانت مستمرة طوال العام، إلا أن الجميع يتسابق في عمل الخير في هذه المواقف التي تحتم على الجميع التكاتف
مبادرة (الزم بيتك يصلك طعامك)
مبادرة ديوان ال الحواري
بإشراف وتنفيذ رائد العمل الخيري والتطوعي رجل الأعمال راضي الحواري
ويشارك الحواري في الكثير من المبادرات الخيرية، لا ينتظر المقابل بقدر ما ينتظر بسمة طفل وسعادة مسن، فريق «الزم بيتك يصلك طعامك» الذي لديه ما يقارب من 33 متطوعاً في الزرقاء له بصمة خير وعطاء في مبادراته التطوعية، فمنذ انطلاقة الديوان عام 2014 استطاع تحقيق الكثير من المبادرات الخيرية. ويقول راضي الحواري إن الوطن لا يتقدم ويزدهر إلا بسواعد أبنائه ومدى جهدهم وإيمانهم بحياة أفضل يستحقها المجتمع ،
فحب الخير راسخ في الشعب الأردني الذي ترعرع مواطنيه ونشأوا على مد يد العون والمساعدة لكل محتاج، مشيراً إلى أن العمل التطوعي يعطي للإنسان قيمة ويوسع أفكاره ومداركه نحو عمل الخير وخدمة المجتمع، وأن المجتمع بحاجة لسواعد وطاقات تبني الوطن وتساعد في صنع المستقبل، وأن العمل في هذا المجال لا يقتصر على عمر معين ويمكن لكافة الفئات والأعمار المساهمة فيه كل في تخصصه.
للعمل التطوعي مجال واسع لايستطيع أحدٌ حكره عن أحد، بل يستطيع المجتمع بأكمله أن يعمل في هذا المجال كلٌ على حسب طاقته وقدرته ” كلٌ ميسر لما خُلق له”
إن المجتمعات التي يسودوها العمل التطوعي وتشجع أفرادها على العمل به ستكون أكثر المجتمعات ترابطاً.
ذكر الله سبحانه وتعالى العمل التطوعي بكتابه الكريم
"فمن تطوع خيراً فهو خير له”
وقال سبحانه” لاخير في كثيرٍ من نجواهم الا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس” ففي الآية الاولى قيّده بالخيرية وفي الآية الثانيه عرّف الخيرية بالصدقه والمعروف والإصلاح بين الناس
وأشار إلى أن مبادرة (الزم بيتك يأتيك طعامك) لها أهداف متعددة ومتنوعة، ورسالتها تهدف بالدرجة الأولى إلى مساعدة كبار السن والأسر العفيفه وأصحاب الدخل المحدود وعمال المياومه بالإضافة إلى زرع جيل تطوعي راسخ ، يرقى بعطاء الإنسان بالعادات والتقاليد الوطنية في تقديم العون والمساعدة لكل من يحتاج سواء داخل منطقته او خارجها . وهي من أهم المبادرات الخيرية التي نظمها ديوان ال الحواري والتي كان لها الأثر الكبير في المجتمع نظرا لحظر التجوال والظروف الاقتصادية الصعبه التي يمر بها المواطنيين في الزرقاء من أصحاب الدخل المحدود وعمال المياومه وكبار السن.
وأكد راضي الحواري أن الديوان قام حتى الآن بتوزيع اكثر من ٥٠٠ طرد غذائي عائلي وأنه مستمر بتقديم الدعم
والمساعدات العينيه والنقديه لكل محتاج لحين إنتهاء هذا الوباء والازمه الصحية التي يمر بها الوطن من واجب إنساني ووطني غير مبتغين إلا وجه الله سبحانه وتعالى
وناشد رجل الأعمال راضي الحواري أصدقاءه والمقتدرين ماليا في الزرقاء في التبرع كل في منطقته وأقاربه لكي نخفف عليهم من هذه المحنه الذي يمر فيها الأردن.
حفظ الله الاردن وقيادته الهاشمية وشعبه الأبي