ملك حكيم وحكومة وطنية بأمتياز ...
رؤية الحكومة الظاهرة على أرض الواقع والتى تنسجم مع الرسائل الملكية في تحقيق الانجازية والإنتاجية، والتطلعات المستقبلية عقب هذه العاصفة الوبائية التي تجتاج العالم والإنسانية ، وقدرتها على الوعي التام لمتطلبات المرحلة القادمة ، وعواقب هذا الوباء المستجد، على الاقتصاد الوطني ، يجعل منها خلية متكاملة الأطراف ، في التناغم بينها وبين الشعب ، وتطلعاتها إلى إحياء وانعاش واستمرارية الحياة الاقتصادية للمؤسسات والشركات الخاصة والأفراد ، في العمل والإنتاجية ، وتقديم جميع الامتيازات التي تساهم في رفعة الاقتصاد ، ومساندة الشركات الاردنية ، من خلال تقديم قروض ميسره يدعمها البنك المركزي الأردني ، وتقديم التسهيلات البنكية ، لتلك المؤسسات الوطنية ، الكبيرة والمتوسطة والصغيرة ، والتي تنعكس إيجابياً على حياة المواطن الأردني المادية والاقتصادية والاجتماعية ، هو نموذج إنساني ووطني يقتحم أروقة الانسانية ، وعمل استثنائي لم يسجل لي حكومة سابقة .
منذ أن ظهر هذا الوباء تطلعت الحكومة الحالية ، برئاسة الدكتور عمر الرزاز ، صاحب الفكر العميق والرؤية والرسالة الواضحة والإنسانية ، والمقدرة على إدارة الأزمات ، وضمن المسؤولية الاجتماعية، التى رسمها للحكومة جلالة الملك، على احتواء هذا الوباء ، ومحاربته بأسلوب صحي متكامل .
لتثبت الحكومة بجميع أعضاءها انهم أسود أردنية ، في عرين ابا الحسين ، الذى حملهم الأمانة ، فكانوا على قدر المسؤولية ، و بنظرة ثاقبة احبها الشعب ، واتبتت للعالم وللشعب الأردني ، بأنها حكومة وطنية بامتياز ، تسعى من أجلهم وتعمل على راحتهم .
نعم سيدي صاحب الجلالة، هاهم أبناء الوطن، حكومة وشعب متحدين ، ومتالفين على حب الوطن ، حاملين شعار كلنا الأردن ، متفقين على أن هذه الحكومة التي نريد ، والتى ستسمر معنا وعلى راحتنا ، لأنهم نواه للوطنية الحقيقية ، التى استمدوها من قائدهم وملهمهم ومعلمهم ابا الحسين .
الأردن فقير كما يقولون وبلا مقومات ، ونحن نقول الأردن ، غني بثروه لا تقدر بثمن ، الأردن غني بشعب ، أنجب كوادر بشرية ، تعمل بكافة قطاعات الدولة بلا استثناء ولا استعلاء ولا اولوية الا لصاحب الحق ، تعمل لتجاوز كل العقبات والمحن والأزمات ، ألتي تواجه المواطن الأردني للتخفيف عن كاهله ، غني بحكومة تملك طاقات هائلة وبقيادة حكيمنا جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى حفظه الله ورعاه .
محمد علي الزعبي