لا بديل عن الزراعه (١) .. بقلم / د. مصطفى عيروط
لعل الفائده من أزمة جائحة الكورونا علينا كدوله من دول العالم التي تجتاحها أن تعاد ترتيب الأولويات والتركيز على الزراعه فاللحوم والدجاج والبيض والحليب والالبان والخضار والفواكه والإنتاج الحيواني والنباتي هم قوة أي دوله وضمان الامان لها عندما تتعرض لخطر واثبت القطاع قدرته وتنافسيته واطلعت عن قرب أثناء الازمه ولا زلت اطلع عن قرب بحكم الصداقه. والاخوه قدرة منتج واحد أو اثنين في الزرقاء وماركا للدجاج والبيض والالبان والحليب على تأمين جزء كبير في السوق المحلي فالقضيه ابعد فعندما تصلك الدجاجه مثلا تحتاج إلى مده وكذلك البيض والالبان فحلقة الإنتاج طويله وكذلك الزراعه وكل المنتجات فاستغرب عندما يتحدثون عن تصاريح وغيرها فالقضيه ابعد والميدان يختلف فهذا القطاع يعمل به عشرات الالاف من عاملين وعمال مياومه ويحتاج إلى عشرات الالاف من التصاريح اذن واصلا نحتاج الى قرار فردي أو زوجي للتتقل في السيارات وعودة الحياه والعمل والانتاج والتعليم وتوازن صحي وضبط وسيطره على الحدود ومشاركة المواطن في المسؤؤليه و هذا القطاع تعيش منه عشرات الآلاف من الأسر فلذلك يحتاج فعلا إلى مسؤؤلين من القطاع أو يعرفون القطاع ويتابعون ولا يتحدثون من مكاتب وتنظير من البعض و قد تغبرت ايديهم وارجلهم وعصاميين يعرفون كل شئء وفي بعض الدول يكون المسؤؤلين فلاحين أو مزارعين واهم شئء في أي مسؤؤل أن لا يكون لديه مصالح شخصيه لان وجودها ينتهي كمسؤؤل ولا يوجد لديه شلليه أو مناطقيه أو جهويه
ولذلك فالزراعه والإنتاج يجب دعمه ودعم المشاريع الصغيره في دونم ودونمين أو ثلاثه وهكذا ودعم الإنتاج المنزلي وتغيير العقليه والتوجه نحو الصناعات المنزليه وهناك إقبال على دراسة الدبلوم للتغذيه في جامعة البلقاء التطبيقية فلماذا لا نستفيد من تجربة دول ومنها قريبه ورغم صغر المساحه إلا أنها متقدمه جدا في الزراعه والتصدير الزراعي وفي رأيي اقترح ان يتم إعادة هيكلة الأراضي وتوزيع أراضي باثمان. زهيده على المواطنين للزراعه وإقامة السدود الترابيه والحصاد المائي والتوجه نحو الزراعه وعندي تحليل بأن الأردن في حالة توجهه نحو الزراعه سيكون المصدر رقم ١ إلى أسواق اوروبا لقربها والعالم العربي ودول الاتحاد السوفيتي وفي العالم مثلا لا يوجد مثل الغور ونجحت زراعة التمور والتصدير وفي اوروبا القريبه منا تسمى البندوره الذهب الاحمر ولدينا سعرها متدني وهناك تباع في الحبه و لدينا قصص ناجحه في الزراعه والإنتاج الحيواني والنباتي واعتقد بانه أن الأوان لتكون سياسة التوجيه من ردة فعل وفرديه إلى خطط ومؤسسيه يشارك فيها الاعلام الوطني والتربية والتعليم والأوقاف والعمل والزراعه والصناعه والقطاع الخاص فلم يعد الأمن هو السياسي فقط وانما امن متكامل فلولا الزراعه لوقعنا في مشكله في ظل ازمه عالميه
الزراعه لها مستقبل واعد
المقال الآخر عن الصناعه
تفاءلوا بالخير تجدوه
أد مصطفى محمد عيروط