اللجنة التنفيذية في محافظة اربد انموذج ومدرسة لمكافحة كورونا ...

محمد علي الزعبي 

استطاعت اللجنة التنفيذية برئاسة محافظ اربد رضوان العتوم ، اقتحام بؤر كورونا في محافظة اربد، بأساليب استباقية وعملية  وضمن خطط واستراتيجيات علمية محكمه ، بما ينسجم مع توجهات الحكومة والهدف المناط بهم ، وتحقق ذلك من خلال الترابط المتمكن ، بين أعضاء اللجنة في التعامل المشترك ، والفكر الوطني والنقي ، بين أعضاء اللجنة وبجميع أعضاءها من حكام اداريين وقائد المنطقة العسكرية الشمالية ومدير مخابرات اربد ومدير أمن إقليم الشمال ومدير الصحة ومدير دفاع مدني اربد ، تجل ذلك في أبهى صور التعاضد والتكاتف الممنهج ، ليمثل أعلى درجات السلم المجتمعي .

لعل ما يثير القريحه في الكتابه والتعمق ، في مجريات الأحداث ، هي تلك الأعمال المناطة بتلك اللجنة برئاسة محافظ اربد  ، من حيث أساليب الحظر المتقدمه بالحظر الكلي أو الجزئي ،  والعمل بصورة الفريق المتكامل ، وبصمت ودون ضجيج أو انعكاسات أمنية أو صحية ، بعيداً عن الأضواء والكاميرات ،  وتأمين الحاجات الانسانية ، و يتابعون أوضاع المواطنين والمقيمين من عمال وافدة أو طلاب علم من دول مختلفة ، في الليل والنهار .

لا ننسى دورهم في الحفاظ على ألامن والأمان ، والمحافظة على مقدرات الوطن، وفق الأحكام المنبثقه عن قانون الدفاع والتي طبقوها بالحد الأدنى ، حسب الرؤى الملكية، وابت اللجنة الا ان تكون بعيدة عن شبهات تصاريح المرور وواسطاتها ، رغم أن لهم علاقات واسعه ومنفتحه مع جميع فئات المجتمع في المحافظة .

ان قرب اللجنة التنفيذية في المحافظة من المواطنيين ، والتصاقهم بهم وسياسة محافظ اربد رضوان العتوم بسياسة الباب المفتوح لكل المواطنين بجميع طبقاتها ، جعلت من تعليماته لهم ، تقبل بشكل كبير ، دون همز ولمز أو عدم رضا من المواطنيين في المحافظة .

يسجل لمحافظ اربد وأعضاء اللجنة التنفيذية بجميع اجهزت الدولة من جيش وأمن عام وصحة ودفاع مدني ومخابرات ، بأحرف معمده بماء الذهب ، بأن عملهم مؤسسي عميق ومتجذر ،  وزاد في القه وجود شخصية وزير الداخلية سلامه حماد المتابع للتفاصيل ودقتها في التنفيذ .

لكم من اربد وأهلها الدعاء بالتوفيق وترفع لكم القبعات احتراماً وتقديراً .