الرئيس الرزاز وأُسر دمر حياتها الضمان .. اين المفر ..؟
زهير العزه
قال رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز في تصريحات صحفية الاربعاء "الآن هو وقت التراحم والتكافل والتآزر ،، وسنطوّع الأزمة إلى نجاح جديد" واضاف رئيس الوزراء بتصريحاته بالاشارة إلى الحديث النبوي الشريف "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"، وهذا كلام جميل ورائع ، وهو يعبر عن مخزون طيب لدى الرئيس الرزاز الذي ادار الازمة وهو يدرك كما نحن ان الاردن المثقل بالديون يتدبّرُ امره وصِحتِه ومواطنيه والمقيمين على ارضه بكل عناية وحرص، وبصورة اذهلت الدول الكبرى التي رماها كورونا طريحة الفراش .
ولكن وفي ظل هذه الادارة فأن عديد من المواطنين يبدو انهم اسقطوا من حسابات الحكومة ومنهم" مظاليم "الضمان الاجتماعي ومنهم كاتب هذه السطور الذين تسبب الضمان الاجتماعي بحرمانهم من تقاعدهم نتيجة الحسابات الخاطئة لبعض الموظفين فيه حيث تم تجميد حصولهم على اية موارد سوأ كان راتبا من العمل او راتبا تقاعديا وكل ذلك لان عمرهم يقع بين ال 59 وبين ال 60 عاما ، ما حول حياتهم شهورا عديدة الى جحيم قبل ازمة الفايروس القاتل ، فكيف في ظل هذه الازمة ، فأن حالهم اكثر سوأ؟
اليوم وانا ومعي العديد ممن ظلمتهم اخطاء الضمان الاجتماعي نسال الرئيس الرزاز ، كيف له ان يغمض له جفن ومواطن يعاني ولا يجد ما يسد به رمق اطفاله ، كيف له لا يحاسب من حول حياة الناس الى جحيم ، وكيف له ان يخرج ويقول ما يقول وهناك آسر عديدة لم تتمكن من الولوج الى منصات دعم الخبز، او منصات الدعم في الضمان، او منصات الدعم لصندوق المعونة الوطنية ، او الى اية منصة وفرتها الحكومة وذلك لان كل هذه المنصات وضعت اسسا لا تمكن العمال او المستخدمين في المنشأت الصغيرة من الحصول على اي دعم، كما ان مظاليم الضمان الاجتماعي لا تنطبق عليهم الشروط الموضوعة على المنصة مع انه لا يتوفر لديهم اي مصدر للدخل كما هو حال كاتب هذه السطور.
فالمطلوب ان ترحم الحكومة المواطن وان لا يتم التعامل معه من خلال منصات جامدة فقط لا ضمير لها او احساس بمعناة المواطن ! وان لا تركن الى تصريحات او معلومات اصحاب الشعارات من موظفين همهم الوحيد الادعاء ان اعمالهم صحيحة ،
فالحكومة ليس لديها وقت متاح انسانيا ان تلقي عائلات واطفال على قارعة طريق متسلق وظيفة همه الحقاظ عليها ، فالانسان اهم عند رئيس الحكومة كما يؤكد يوميا،
وللرئيس ان يسأل مدير مكتبه الاستاذ عبد الباسط الكباريتي الذي تلقى الشكوى تلو الاخرى عن احوال بعض من اشرت اليهم في هذا المقال ..!
zazzah60@yahoo.com