عملاق الإعلام امجد العضايله ..
محمد علي الزعبي
وأها أنا هذه المره احاول ان اكتب ما يسعفني به قلمي عن رجل نال إعجاب كل الأردنيين بأداءه المتميز .
وللحقيقة انني لست مغرماً بمشاهدة التلفاز ، ولكن صرت منذ أزمة كورونا حريصا على أن احضر نشرة أخبار ألثامنة، لا للأخبار ، فالأخبار متوفره وتاتي تباعا على هاتفي ، وإنما للاستماع للموجز الصحفي وبيان الحكومه اليومي على لسان ناطقها الرسمي معالي امجد العضايله.
لكن لا يملك المرؤ عند مشاهدة وسماع هذه الامه الإعلامية الاردنيه الشامخة الا ان يحبه ، أسرني الرجل وبلا شك أسر جُلّ الأردنيين، بهدؤه واتزانه ، ولا يحتاج المرؤ وهو يستمع اليه الى كثير من الذكاء ليكتشف ان خلف هذا الاتزان والهدؤ موهبه ، ومهنيه وثقافه عاليه كيف لا وهو ذلك الاعلامي في الديوان الملكي ، والدبلوماسي المتمكن من عمله ، لتقديم رسالة الأردن وقيادته، في أعظم دولة شراسه في الدبلوماسية العالمية هي روسيا .
أعاد للإعلام الحكومي هيبته ، ومصداقيتة ونسجامه مع توجهات دولة الرئيس، وشفافيته النابعه من وطنيته وانتماءه وولاءه لهذا الوطن، وبناء ثققة متبادلة بين الإعلام الحكومة والإعلام الخاص ، والشراكة المنفتحة مع الجميع منذ استلامه زمام الإعلام الحكومي .
بيانات مصاغة بدقه ، موجزه احيانا ، ولكن تُوصل الرساله التي يراد ايصالها للناس وهذا يعكس ما يتحلى به معاليه من مهارات الاتصال العاليه .
لا تفتقد نبرات صوته وهو يتلوا بإيجازه من نبرة الغيره على مصلحة المواطنين والوطن ، والحس بالمسؤوليه، كما لاتخلو هذه النبره من الشعور بالألم عندما يكون هناك نفرٌ غير مبالٍ ، ولا يتقيد بالتعليمات الصادره بموجب أوامر الدفاع .
ما أروعه من دعاء يختم به بيانه "حماكم الله وحمى صحتكم وأحبتكم وحفظ الوطن وقيادته والإنسانية جمعاء من شر هذا الوباء ، نحن بخدمتكم ونجاحنا بالتزامكم " ، معالي امجد لمثلك ترفع القبعات .