الطفل سامي ابو رمان و شقيقتاه يجسدون معاني الوطنية في مقاطع فيديو
وصفي المحادين
لا يختلف اثنان أن الوطن هو أغلى ما نملك، وأننا مهما بذلنا لأجله، فلن نوفيه حقه، فقد عشنا تحت ظله، وأكلنا من خيراته، وترعرعنا فوق أرضه وبين جنباته، وتوفر لنا بهذا الوطن الأمن والأمان، وبعد كل ذلك، فمن منا لا يحب الوطن؟!
يكفينا من ذلك كله ديننا الإسلامي وشريعتنا السمحة التي حثتنا على الانتماء إلى الوطن، ومن هنا ينطلق حب الوطن، ويترسخ الانتماء، فالأسرة مسؤولة والمجتمع مسؤول والمؤسسة التربوية «المدرسة» مسؤولة عن غرس هذا الحب في قلوب أبنائنا الطلبة، وتنمية ذلك الحب والانتماء.
ما قام به الطفل سامي ابو رمان و شقيقتاه فكرة عميقة في المعنى عبر رسائل وطنية جسدت في الولاء والتضحية في حب الوطن، وعلى صعيد التمثيل فقد جسد الأطفال الشخصيات الوطنية بكل تعابيرها وتفاصيلها وتغييراتها بين الحركة والإيقاع والانفعالات والحوار، معتمدين على رؤية إخراجية التي استخدم فيها الإضاءة والمؤثرات الصوتية الطبيعية