من يضع حدآ لـ "بلطجة" ممرض في مستشفى الامير حمزة ومن يوقف تشهيره بشرفاء الوطن ..؟؟
خاص
مسعف طواريء وممرض قانوني يحاول إثارة الرأي العام ضد ادار مستشفى الأمير حمزة ومديره د. عبدالرزاق الخشمان بحجة انه تعرض للظلم والبطش والنقل التعسفي وقام هذا الممرض بكتابة عدد من الرسائل التظلم لتصل إلى المسؤولين والاعلام.
وقال في آخر بيان له انه يتكلم بأسم كوادر المستشفى من اطباء وممرضين ومهن مساعدة وأنهم يتعرضون لسؤ المعاملة والبطش والتهديد بالنقل والفصل من قبل المدير واضاف انه قابل وزير الصحة وشرح له معاناته وشكواه وما ان علم الخشمان بذلك فإنه يحاول حاليآ إنهاء إجازته وعودته للعمل تمهيدآ لانهاء خدماته.
الإعلام المهني والصادق يهمه التعاطف مع المظلومين والوقوف إلى جانبهم في إيصال صوتهم وتحصيل حقوقهم التي جردوا منها لكن في هذه الحالة وحالات كثيرة يظهر لنا البعض بأنهم مستضعفين وسكناء وتعرضوا للبطش والتجبر ولو نظرنا للحقيقة وهذا واجبنا لوجدناها مختلفة تمامآ عما نقرأ ونسمع وهنا لا بُد من اطلاع الرأي العام والمسؤولين بما هو صحيح وواقع وحقيقي.
الممرض محمد محمود الشوبكي والذي عدنا إلى سجله الوظيفي فوجدنا ان وظيفته الأصلية هي "مسعف طواريء" وقد تم تكليفه في السابق كمناوب اداري بظروف لا نعرفها اذا كانت واسطة ومحسوبية ام هو تجنب للمدراء السابقين من لسانه وكتاباته وهذا خطأ فادح يجب محاسبة من ارتكبه فلا يجوز بأي حال الأحوال ان يكون من هو ممرض مسؤولا عن اطباء مقيمن واختصاص ولا يجوز أيضا قلب السلم الوظيفي ونجعل عاليها واطيها وبعد تصويب الوضع يكون هذا ظلمآ وتقوم الدنيا ولا تقعد.
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى كيف لممرض لم يمضي على تعيينه في وزارة الصحة اربع سنوات ان يتحدث بأسم جموع كوادر مستشفى الأمير حمزة بأطباءه وممرضيه وفنيي الأشعة والمهن المساندة وكيف يُشهر بأعظم مستشفى ويعهر انجازات فريق العمل فيه بكافة مستوياته ومسمياته وهم من صنعوا المستحيل وتحدوا الظروف وواجهوا المرض للدفاع عن الأردنيين بصمت وشرف بل وكيف يقوم موظف بالتطاول على إدارته ويتهمها ظلما وبهتانآ بالتقصير وسيد البلاد اشاد بهم وشدّ من ازرهم في اتصاله الملكي لهم قبل ايام كما ويطرح أيضا بكيف يتنصل هذا الممرض من مسؤولياته ويرفض العمل كممرض في ظرف نحن في أمس الحاجة للفنيين ويريد أن يتربع على وظيفة ادارية ليست من حقه ولا هو أهلا لها كمديرآ اداريا والتي هي بالأصل وعرفا وقانونا شاغرا يملأه من يحمل مسمى طبيب.
لهذا كله ندعو وزير الصحة والجهات الرقابية لأتخاذ أشد العقوبات لكل من يتطاول على شرفاء هذا الوطن ومن يخاطرون بحياتهم واجسادهم فداءا للأردن الكبير ولا يجوز السكوت لا عن الممرض الشوبكي ولا عن غيره ممن يحاولون وضع العصى في الدواليب وزرع الفتنة لاكمال المسيرة الناجحة في مكافحتنا للمرض وفيروس الكورونا وحمى الله الوطن من كل مارق ووصولي وابعد عنه أصحاب الاجندات المتكسبة والتي تعتبر الوظيفة معونة وطنية يجب استغلالها وهذا ما لا يمكن أن يمر بوجود الشرفاء.