ضمن برنامجه ( رياديو ومبدعو 2020 - 2030) والتي انطلقت من خلال قراءته لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وإنجازاته الوطنية والإنسانية على كافة المستويات المحلية والعربية والدولية ، وعطائه المتواصل في سبيل إحلال السلام وتحقيق الإزدهار إقليميا وعالميا .

   واليوم وفي ظل الظروف الراهنة التي تعصف بالعالم ، وعلى رأسها جائحة ڤيروس كورونا التي غزت العالم ومن بينها أردننا الحبيب ، برز دور جلالة الملك وحنكته على المستوى الوطني والعالمي في إدارة الأزمة بتوجيهاته الحكيمة لكافة مؤسسات الدولة الرسمية والخاصة والأجهزة الأمنية ، وتأكيده على سلامة وأمن المواطن وتوفير كافة إحتياجاته والعمل باقتدار وكفاءة على تطويق الأزمة ، فكان الأردن أنموذجا يشار له بالبنان في كافة دول العالم .

وقد جاء خطاب جلالته لأبناء شعبه ولكل من يعيش على ثرى الأردن _ والذي أكد من خلاله طبيعة العلاقة التى تربطه بهم أبا حانن _ حافزا لكافة الأطياف لتقديم العون المادي والمعنوي ، وإعلانهم صدق الولاء والإنتماء للوطن وقيادته التي يفتدونها بالمهج والأرواح ، وتأكيدهم على وقوفهم خلف جلالته أسرة واحدة من شتى الأصول والمنابت.

     ويأتي دور " معهد الرياديين " لينتهج فكر جلالة القائد بإطلاق حملة ( أردن الريادة والعطاء ) للتعبير عن الولاء والإنتماء للقيادة الهاشمية ،وتقدير كل من ساهم في خدمة الوطن ، من مؤسسات رسمية وخاصة ، وأجهزة أمنية ، وشخصيات ريادية ،وتكريمهم بجائزة( أردن الريادة والعطاء ) وجائزة ( النجمة الذهبية لريادة والعطاء ) ومنحهم لقب ( فرسان اردن الريادة والعطاء ) والتي يقوم عليها المدير العام للحملة سفير الريادة والابداع الإعلامي حسام حمدان .

كما سيتم إعداد موسوعة خاصة بإنجازاتهم ودورهم في خدمة الوطن ، من خلال ( مجلة السيرة الذهبية ) التي ستسلط الضوء في عدد خاص من مساهماتهم الخيرة ، على دورهم في مواجهة الظرف الراهن الذي يمر به وطننا الغالي ، وإطلاق مجلس اردن الريادة والعطاء ، لتحفيز الأجيال القادمة لتكون أجيالا ريادية معطاءة .