محمود المجالي يكتب : تخسى يا كوبان .. الجيش العربي مابخوفنا بل هو فزعتنا وعزوتنا

الشريط الاخباري _ محمود المجالي 

الجيش يحمينا
الجيش سند للمواطن العسكر تعرف أهلها 
يتعاملون بقمة الأدب واللطف مع المواطن... 
كلامهم لبق وموزون لو سمحت يأبوي، اتفضلي يما، 
أؤمري ياخيتي، لو سمحت يا أخوي، أرجوك أحنا بخدمتكم،والله يبعد عن بلدنا هذا البلاء آمين 
هذا كلامهم وشهادة الغرباء تثبت ذلك العراقي السوري الامريكي الاوروبي الخليجي والكل يتمنى أن يكون أردني... 

نقول الى هؤلاء ( الرويبضه ) من أصحاب الأقلام الصفراء والأصوات الناعقه وإلى كل الذين يراهنون على المزيد من التآمر على الوطن وجيشه العربي واجهزتنا الأمنيه ، بأقلامهم المأجورة وأصواتهم الناعقه ومكرهم ، ونؤكد لكل هؤلاء ( الرويبضه ) قوة وتماسك شعبنا مع الجيش العربي المصطفوي بقيادة جلالة القائد الاعلى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بأنه لن يأبه لطنين الذباب الذي مر على عقول البعض فهذا الجيش وقيادته والشعب الأردني في حال من القوة لم يمر بها من قبل في إدارته وتماسك شعبه الأردني الأبي معه 

إن الأوضاع التي تواجه المملكة اليوم تحتم علينا أن نكون يدا واحدة، وعدم الإنجرار وراء الإشاعات المغرضة والأصوات الناعقه ، وعدم نشر كل مايبث عن مملكتنا من إشاعات، وغيرها عبر وسائل الاتصال الحديثة بكافة أشكالها. إن المملكة اليوم تمر بمرحلة مفصلية. فلم يرق لأعدائنا وهم يرون بلدانهم بحالة عدم إستقرار ، و مملكتنا الحبيبه بجهود قيادتنا الهاشمية الحكيمه تنعم في الأمن والاستقرار والأمان. وأن علينا أن نهنئ بما أنعم الله تعالى علينا.
العسكر مثقفة وتعتبر المواطن أخوه أخته أمه أبوه نلقى منهم الأمان حتى الطفل الصغير يداعبونه ويضحكون معه ويبعدون الخوف عنه ويعتبره مثل إبنه وعمه وخاله الجيش لحمايتنا ليس لإخافتنا
في الدول الكبرى الجيش يضرب ويقتل ويستعملون الحيوانات لتفترس شعوبهم
خسئتم يا مرتزقه وانتم كنتم إبناء هذا البلد في يوم من الايام، من وراءكم وكم قبضتم لتشويه صورة جيشنا وبلدنا الأردن العظيم 
جلالة سيدنا أبهر قادة العالم بحكمته وتوجيهاته للحكومه بوضع المشتبه بهم بفايروس كورونا في فنادق خمس نجوم في البحر الميت وأصدر قانون الدفاع وأوامر الحكومه بمنع التنقل بين المحافظات وفرض الأحكام العرفيه بعدم التجول إلى بساعات محددة وتطبيق المواطن للتعليمات والارشادات جاءت لحماية المواطن والشعب وللحفاظ عليه والمحافظه على حياتهم نعتز ونفتخر بأننا أردنيون وإن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه خطف قلوب العالم بقيادته لهذه الأزمه وهو تاج على رؤوس العالم بما فعله لشعبه وهو قريب منهم ويتفقد حوائج الناس
ويعمل مع الحكومه والمسؤولين خطوة بخطوة ويتفقد الجيش والأجهزة الأمنيه في الميدان ويطمئن على أحوالهم. 
إن الإعلام اليوم بكافة أشكاله يلعب دورا مؤثرا في توجيه الشعوب كما قال وزير الإعلام الألماني النازي في زمن هتلر (أعطني إعلاما بلاضمير أعطيك شعبا بلا وعي) ، فلا نكن ذلك الشعب الساذج الذي يريدون أن يسوقوه إلى حتفه، بل لنكن الشعب الواعي المدرك الذي يشار إليه بالبنان في التقدم والرقي والتماسك كالبنيان المرصوص كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم. 
حفظ الله الأردن وقيادته الهاشمية وشعبه الأبي 
ورفع الله عنا البلاء.